آخر الأخبار
The news is by your side.

المادة 152 ( خشلعة )… بقلم: عطيه بادى

وهى المادة الوحيدة فى القانون الجنائى السودانى والمواد الإنتاجية الأخرى التى إشتهرت بين العالمين بأكثر ما إشتهر به قطننا طويل التيلة الجزراوى وصمغنا العربى الكردافى – فى زمانه – وقد وجدت مساحات بين أجهزة الإعلام المحلية والعالمية ونوقشت على مستويات محلية وإقليمية ودولية وآخر من تناول هذه المادة هو تليفزيون البى بى سى أعرق تليفزيونات الدنيا وأكثرها مصداقية ,,,,

وحيث أن هذه المادة ( الحلزونية الزئبقية الصمغية الممطوطة ) أصبحت منتج سودانى خالص وتعكس توجهاتنا الحضارية والإنتاجية فى زمان إقتصاد الصدمة المعتزية فمن باب أولى أن يدلى كل منا بدلوه فى هذه المادة والتى لا يبتزنا أحد فى إنتاجها وفى إستعمالها فهى وبما ذكرت به من مميزات ما بين القوسين أعلاه فإنها تكون منتج جمالى لتوجهنا الحضارى تماما كمنتجات الجمال التى تصدعنا دعاياتها أثناء مسلسل ( زنا المحارم الأردوغانى ) ,,,

وأول ما يجب أن يعرفه العالم عن مادتنا تلك أنها تحتوى على عدة مواد وإن كانت جميعها تشترك فى التوصيف العلمى والقانونى لها بأنها تعنى اللبس الفاضح .. وحيث أن اللبس الفاضح يعنى أى لبس للمرأة بخلاف العباية الإسلامية السوداوية ذات الجيوب الدينية بحسب ما ورد فى كتب الفقه والتفسير وما يقول به علماء الأمة فى المنشية والطائف والرياض وكافورى وجماعة الأمر باللبس الشرعى من ضباط وضباط صف وجنود النظام (العام) إضافة إلى أخوانهم فى النائب (العام) وأخوانهم وأخواتهم هنا فى مواقع التواصل الإجتماعى ( العام ) ـ جنس عوم لكن ـ ………

وفى تطبيق هذه المادة اللاصقة كنبتة الحسكنيت ومن سوابق تطبيقها نذكر إحدى ضحاياها الأستاذه وينى عمر التى قال ملصقها عليها ( أنها بتقلّب فى مشيتها ) وبالطبع فإن المرأة عندما تقلّب فى أى جزء من جسدها فلن يظهر ما لم يكن اللبس فاضحا ,,
وثانى السوابق هو ما طبق على الصحفية لبنى أحمد حسين ـ حاليا فى فرنسا وتشترى أزياؤها من الشانزلييه وقاليرى لافييت ـ فقد ألصقت بها مادة البنطلون رغم أنه مصحوبا بتونيك .. أما ثالث السوابق فهى السابقة التى نعيشها هذه الأيام مع الفنانه منى مجدى ومهما لصقوا بها من تهم إلا أن تهمتها الوحيدة هى جمالها وتناسق لبسها مع جسدها
وحيث أن تلك المادة اللاصقة وفى كل يوم جديد سوف يظهر إستعمالا آخر لها فلا نستبعد أن تكون بعض إستعمالاتها الخشلعة والدنقرة واهتزاز الصدر ونعومة الأصابع والصوت الشجى وربما فى يوم ما تلتصق هذه المادة بكل امرأة تسير على شارع ( الله أكبر ) ,

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.