القضارف تُبيد 17 طناً من النفايات الخطرة ضمن خطة للتخلص الآمن وتحسين البيئة
القضارف : روضة محمد توم
أعلنت اللجنة الدائمة للتخلص من النفايات الطبية والخطرة بولاية القضارف عن إكمال عمليات الإبادة النهائية لنحو (17 طناً) من النفايات الخطرة، شملت نفايات بيطرية، ومتبقي أمصال، وأدوية تالفة ومنتهية الصلاحية، ونفايات طبية أخرى، وذلك في إطار جهود الولاية لتحسين منظومة إدارة النفايات وتعزيز الصحة العامة.
وأوضح الأستاذ محمد أبكر داوؤد، مدير إدارة صحة البيئة ومقرر اللجنة، أن عمليات التخلص تمت بإشراف فني من إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية، وبشراكة مع الأجهزة النظامية والجهات الفنية وأصحاب المصلحة، وفقاً للمعايير والاشتراطات البيئية المعتمدة.
وأكد داوؤد أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة متكاملة للتخلص الآمن من النفايات الخطرة، والعمل جارٍ حالياً لتطوير المردم الرئيسي بالولاية بما يضمن استيعاب جميع أنواع النفايات، إلى جانب تأهيل الطريق المؤدي إليه لضمان الوصول خلال موسم الأمطار.
ودعا جميع الجهات المنتجة للنفايات، من شركات ومؤسسات حكومية وخاصة ومنظمات، إلى ضرورة الالتزام بالتنسيق مع الجهات المختصة للتعامل المسؤول مع النفايات، لاسيما الخطرة منها، حفاظاً على الصحة العامة والبيئة.
وأشار إلى أن خطة التخلص من النفايات الخطرة تسير وفق جدول زمني بثلاث مراحل على مدار العام: في مارس ويونيو وديسمبر.
من جهته، شدد الدكتور الحاج علي بابكر، رئيس المجلس القومي للأدوية والسموم وعضو اللجنة، على أهمية التخلص الآمن من الأدوية التالفة والمنتهية الصلاحية، لما تسببه من مخاطر صحية وبيئية كبيرة، داعياً إلى تضافر الجهود لضمان بيئة نظيفة وآمنة في ولاية القضارف.