آخر الأخبار
The news is by your side.

الصمت المريب … بقلم: بقادي احمد عبدالرحيم .. ما معني هذا الصمت؟

الصمت المريب … بقلم: بقادي احمد عبدالرحيم .. ما معني هذا الصمت؟

أطلت علينا برأسها المشوه حكومة المحاصصات (الجد جد) وأبطال الورق على قمتها ، وبدأ مشوار العك والخرمجة من جديد ،حكومة تتصدر قائمتها زعماء النفاق وأحزاب الكراسي أو بمعني ادق المعارضة المصطنعة لدولة التمكين ومن العجائب والغرائب انقلاب من كان يقتات من فتات الارزقية وهو محسوب وشريك اصيل في مناجم الفحم (وفاره) وحديد تسليح مستنقعات المجاري(قاصدك يا ابو صبغه) و (بيادات) البشير على البشير وزمرته!! والآن هم يتقدمون الصفوف كممثلين لشهداء المتاريس ومن أستنشق عبق البمبان(بخور الثوار) .

ياااااا مهاااازل فإمرحي! (حكومة ثورة بدون ثوار)!!!!!!!!

ما كان يمنع الانفجار الكبير أنتهي (جداد الأحزاب ) والآن الجميع غاضب حد الثمالة ، والأيدي التي تمتد خفية لإيقاف تحركات الكتلة المكلومة شباب ثورة ديسمبر المجيدة (المستقلة) عادة لنفس الصف وتسعى جاهدة لرأب الصدع وردم الفجوة المحدثة بعد زوال المناصب الإدارية من ايدى أحزاب الجيل الثالث وجلاكينهم ،وكل ما جادت به المناصب من حفنة جنيهات ستُسخر ضد هذه الحكومة الجديدة إسقاطا _ لن نسمع بعد اليوم بمصطلح (تعديل المسار أو تصحيحه)فهذا أصبح من المحال بعد برنامج السيد رئيس الوزراء الإجباري، فهنالك حزب شيوعي إن كان يمتلك ايدلوجيا حقيقية فصراعه الآن وجودي حتمي.

تحالف الـ(ش-ش) سيطل بواجهة جديدة مناطقية اثنية بعد اختلال الميزان.

من ذا الذي أمر بقبض (الكويز) أنه أشد غباء أو عبقري زمانه إذا كان يحمل أجندة فعلية ويعلم جيداً أنه سينجح في صنع فجوه واستثارة الأغلبية الصامتة من حملة الاسلاموية التي أقرت بالهزيمة امام جحافل شعارات الكاذبون؛ لست ضد قرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن ولا ضد محاسبة المجرمين مهما كانوا ولكن دعونا نوجد سطح جيد لبسط القانون وروحه ليستقيم العود ثم نشرع في وضع حجر الأساس لمشروع إرساء الديمقراطية والعدالة وصنع دولة مواطنة فعلية ،إن ما يحدث اليوم لهو وأد للثورة بتمزيق(الحرية والعدالة ) وتمهيد لقطع الطريق أمام(السلام)الذي يبدأ بالتعايش السلمي والتنمية المتوازنة وإزالة العقبات المتمثلة في سياسات النظام السابق المكرسة للانشطار المجتمعي والكراهية والحقد الاثني بممارسة العدالة الانتقائية.

لا أستبعد بعد بروز بوادر القمع وتكميم الأفواه وجود الاختلال في الإدارة وهذا الفعل سينتج تنظيم مضاد لسياسات الحكومة الجديدة قبل أن تبدأ وتستمر في عرقلة عملها وسط زحام المتظاهرين من شباب الثورة المستبعد ونواة المصادمين الشرسين الطامحين لانتزاع سلطة النخب السياسية التقليدية الفاشلة ووضع ثقافة وتربية سياسية جديدة فإحذروهم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.