آخر الأخبار
The news is by your side.

السودان فى قلب ائمة المساجد السعودية

كلام بفلوس … بقلم: تاج السر محمد حامد

السودان فى قلب ائمة المساجد السعودية ،،

كلمات مؤثرة ومؤلمة فى حق شعب السودان تناولها ووسط جموع المصلين احد ائمة المساجد السعودية ذكرها بقلب مؤمن وبصدق دون ريا ولا مجاملة.. كلمة تهتز لها القلوب .. تعالوا معى لنشاهد ماذا قال :-

السودان بلد أجمع العالم على محبة مواطنيه .. وطن قلوب أهله بيضاء نقية كيوسف عليه السلام .. لكن بلادهم فيها حزن كحزن يعقوب عليه السلام .. علمونا فى مدارسنا وعالجونا فى مستشفيانا وجاورونا فى احياءنا .. ركعوا معنا فى مساجدنا وسجدوا .. لم نرى لهم مثيلا ولا لاخلاقهم شبيها .. اهل كرم وجود فى الوفاء هم مضرب المثل .. شعب السودان شعب ضاربة جذوره فى اعماق الحضارات الإنسانية .. شعب له شخصية فريده تميزهم عزة نفس لكن بلا تكبر .. طيبون لكن بلا ضعف ولاغباء .. يحترمون الأخرين بلا خضوع وتذلل .. شعب حسده الاعداء بتمسكه بدينه الاسلام مع مساحة كبيرة واراضى واسعة .. ماؤها عذب وفير وتربتها خصبة .. وفيها من الموارد الطبيعية والاراضى الزراعية .. استحقت عليه ان يطلق عليها سلة الغذاء العالمى ولهذه الاهمية اشغلت بالقلاقل والحروب والحركات الإنفصالية .. ولكن ما أصاب السودان إنما هو سحابة صيف ستغسل خلافاتهم وتطهر نياتهم وتجمع كلمتهم لتزهر دولتهم وتعمر مساجدهم وتعمر بلادهم وترص صفوفهم والمسلمون معهم بالدعاء والعون والموازرة .. ونحن اليوم مطالبين بالوقوف مع اخوتنا بالسودان .

لكن السؤال والذى يفرض نفسه ان بعض الاعلاميين السودانيين وهم الاعلى صوتا فى انتقاد وسلبيات بلدهم من رموزه السيادية والدبلوماسية والسياسية وقادته التاريخيين فوجب عليهم الان الوقوف مع قواتهم المسلحة ضد المتمردين والمرتزقة لانهم صمام امان هذا الوطن .

أرجو من زملائى الإبتعاد عن إثارة الفتن والنعرات العرقية والدينية والطائفية والإلتزام بمكافحة الفساد والإستبداد والإرهاب وإحترام الخصوصية وعدم التورط فى نشر الأكاذيب والتى تؤدى إلى ما لا يحمد عقباه .. فسر المهنة يظل قائما فى ضمير الإعلامى الملتزم بالقوانين ومواثيق الشرف المهنية .. اللهم أجعلنا ممن يلتزمون بميثاقه أمام الله والشعب والقانون والضمير .

إننا وفى هذا الوقت نريد إعلاميين يقتحمون الساحات بالكلمة الصادقة فالقلم أمانة فى الاعناق .. ويرتفعون بإمكانياتهم الذاتية ويطورون أنفسهم بمهاراتهم وليس على الله بعزيز ان يتوفر لنا الاعلامى المطلوب بالنوعية التى تغطى حاجتنا ورسالتنا كاملة ذات مكان ومؤسسات تحتضن هؤلاء الاعلاميين لتخوض بهم معركة الاعلام المعاصرة .. إنها معركة شرسة ولا ينتصر فيها إلا الذين يخافون الله ويلتزمون بأمانة وشرف المهنة والضمير .. وسامحوونا .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.