آخر الأخبار
The news is by your side.

الدمازين :مدرسة الصم والبكم لم ينجح أحد من ذوي الإحتياجات الخاصة

الدمازين :مدرسة الصم والبكم لم ينجح أحد من ذوي الإحتياجات الخاصة

الدمازين : فريد الأمين

ظلت قضية تعليم ذوي الإحتياجات الخاصة مسألة تتطلب وضع إستراتيجية ، وإتباع منهج علمي ، والإستفادة من تجارب بقية الأقاليم التي حقق طلاب وطالبات هذه الشريحة بها تميزا وإبداعا .

إدارة التربية الخاصة ، بوزارة التربية والتعليم ، بإقليم النيل الأزرق تعي تماما مكمن الضعف وسوء الإدارة ، وعدم التخطيط لمدراس تلك الشرائح .

مما أقعد هذه الشرائح ، عن مواكبة المجتمع ، وأبعدها عن التطور والتقدم .

والناظر لواقع مدرسة الصم والبكم بالدمازين ، يجد أن ليس لديها مباني محددة ، ونقص حاد فى المعلمين والمعلمات المختصين بلغة الإشارة والمناهج الدراسية لديهم .

وأن الصم والبكم ، يدرسون فى مباني إتحاد ذوي الإعاقة الحركية ، ونعلم جيدا عدم مطابقة تلك المباني للمواصفات العلمية ، فضلا عن حرمانهم من ممارسة الأنشطة .

نسال وزيرة التربية والتعليم بإقليم النيل الأزرق ، عن القطعة التي منحت لقيام مدرسة الصم والبكم بحي المطار ، إبان النظام البائد؟

ونذكر جيدا يوم المناصرة الذي قام به أصدقاء ذوي الحالات الخاصة ، فى فترة وزير التربية والتعليم بالنظام البائد بشير البطحاني ، الذي إلتزم بإكمال كل ما يلزم لقيام هذه المدرسة ، كما إلتزم أمين عام ديوان الزكاة بتشييد فصل مكتمل بكل ملحقاته .

وظللنا ننتظر تلك الوعود ، لتنزل على أرض الواقع ، فهل الوزيرة لديها علم بهذا ؟ ، وإن كان لديها علم ما هي الخطوات التي إتخذتها؟ .

وما أوصل هذه الشريحة من المجتمع إلى هذا الوضع هي سياسات التعليم التي أصبحت دون جدوي تجاه ذوي الإحتياجات الخاصة ، من توفير لأبسط المقومات الأساسية ، إضافة لنظرتهم الغير منصفة لديهم ، وأن معظم أسر هذه الشريحة وضعهم الإقتصادي ضعيف .

والمجهودات التي تبذلها الأسر تجاه أولادها لتعليمهم مقدرة بالنسبة لواقع التعليم بالإقليم .

وماشهده هذا العام من فشل ، المسؤل الأول والأخير عنه هي وزارة التربية وحكومة الولاية .

نأمل أن تتكون لجنة تحقيق ومساءلة كل من أخفق ، كما نأمل من وزارة التربية أن تضع أولوياتها مستقبل هذه الشريحة من المجتمع .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.