آخر الأخبار
The news is by your side.

الجبهة الثالثة تمازج تصدر بيانا حول الراهن السياسي

الجبهة الثالثة تمازج تصدر بيانا حول الراهن السياسي

الخرطوم  : سوداني بوست

اصدرت الجبهة الثالثة تمازج، بيانا حول الراهن السياسي..وسوداني بوست الإخباري يورد نص البيان:

 الجبهة لثالثة تمازج
الأمانة السياسية
بيان مهم
حول الوضع السياسي الراهن

إن ثورة ديسمبر هي ثورة شعبية بإمتياز، قادها الشعب السوداني، وقدم من أجلها الدماء و الأرواح..و أن الساحة السياسية اليوم تعاني من انقسام عميق و خطير،و تكتلات هلامية قوامها واجهات تدعي أوزان سياسية غير حقيقية؟! تحاول أن تعطي نفسها أحجام أكبر مماهي عليه في الطبيعة؟! ،يسعى بعضها لكراسي الحكم بهذا الإدعاء دونما شرعية؟!! فالوضع السياسي في بلادنا أصبح غير مستقر كنتاج طبيعي لضعف الأحزاب “النخبوية” و بعض”حركات القبيلة الواحدة” مما خلق حالة من إحتقان المشهد و الركون للجهوية..؟!! في ظل كل هذه المهددات ولإخراج البلاد من وهدتها ولتلافي الانزلاق- نحذر من تأجيج المشهد بصنع حواضن جديدة، مما يخلق حالة من التشرزم والابتعاد عن الوفاق الوطني،و استمرار اساليب (التوقيع و التوقيع الكيدي المضاد؟!) على مواثيق فارغة بعيدة كل البعد عن قضايا الوطن و هم المواطن،..مما يهدد بفوضى و حرب أهلية لا تبقي ولا تذر..؟!،،
إننا في الجبهة الثالثة تمازج، نؤكد على الآتي:
١/ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وأمنها القومي، و أن القوات النظامية هي المسؤول الأول من هذا الأمر، في ظل حالة الهشاشة السياسية و الأمنية و الانقسامات التي يعانيها الوضع الإنتقالي في البلاد.. ،،
٢/إستمرار المكون العسكري في رئاسة المجلس السيادي-خلال كل الفترة الانتقالية- والمضي قدماً في تنفيذ اتفاق السلام و الترتيبات الأمنية،و استكمال عملية السلام، و معالجة الاختلالات فيها-مسار شرق السودان، وبعض الجوانب الأخرى..
٣/استمرار حكومة رئيس الوزراء/د. حمدوك، الحالية مع التأمين على دعمها و تطوير أداءها و توسيع قاعدة المشاركة فيها،من خلال مراجعة معايير و أوزان و مدى القبول الجماهيري للأحزاب التي تشارك فيها ،،
٤/ ضرورة احتكام الجميع لنصوص الوثيقة الدستورية و نصوص إتفاق سلام جوبا ٢٠٢٠م..و أن إدعاء بعض المكونات السياسية-من هنا أو هناك-(العودة لمنصة تأسيس الثورة!!)يمثل إدعاء سياسي غير واقعي يخلق حالة من التشرزم و الاستقطاب الحاد و يعقد المشهد و هذا ما نحذر منه-في ظل التحديات الخارجية الماثلة.
٥/ندعو كل قادة الأحزاب و الحركات والمكون العسكري و كل حكماء الوطن، والمهتمين للجلوس على “مائدة مستديرة” من أجل الحوار حول بناء برنامج وطني يتسامى إليه الجميع، يناقش “قضايا و تحديات الإنتقال السياسي في السودان” بشفافية، لقيادة الفترة الإنتقالية و الوصول بنهايتها إلى اهداف التغيير المنشود الذي ينتظره الشعب السوداني الصابر..

الخرطوم
اكتوبر ٢٠٢١م

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.