اصحاب الصناعات الصغيرة والحرفيين يتساءلون من يمثلنا ويتحدث بإسمنا..؟!
اصحاب الصناعات الصغيرة والحرفيين يتساءلون من يمثلنا ويتحدث بإسمنا..؟!
تقرير : هدي حامد
من الممكن للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة أن تلعب دورها في التنمية ورفد الخزينة العامة وكفاية السوق المحلي بالمنتجات التي يحتاجها السكان، بل يري الخبراء أن منتجاتنا يمكنها غزو دول الجوار وميحطنا الإقليمي بل من المأمول أن تنافس صناعتنا الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة تلك الصناعات العالمية إذ ما أتيحت للحرفيين فرصا للتدريب ورفع القدرات واعطوا التمويل الكافئ، وفتحت لهم مجالات لتسويق منتجاتهم سواء عبر الأسواق العادية أو الافتراضية.
يقول عددا من مالكي الورش الصناعية والعمال المهرة والحرفيين أن هناك ثمة جهات لم يفوضوها للحديث بإسمهم أو تمثيلهم باعتبارهم ليسوا بحرفيين اختطفوا حقهم في الجسم الذي يمثلهم تحت زعم إنهم ثوار ممثلين الحرفيين.. ويرفض ح.س وشقيقه واللذان يمتلكان ورشة كبيرة تعمل في مجالات صنع آليات صغيرة وكبيرة مثل مخابز تعمل على إنتاج الخبز البلدي الفاخر وغرابيل نقاوة الفول السوداني الصادر، لا سيما صناعة بجانات البطيخ وخلاطات اعلاف الدواجن والابقار وغيرها من الآليات ذات الجودة التي تنافس شركات هندية وتركية أن ممثلي الحرفيين لا يروجون لتلك الصناعات بل أنهم يفاخرون بالصناعات المصرية ذات الجودة الأقل ويرون أن الصناعات تلك أكثر تطورا من الصناعات المحلية.
وكانت وزارة الصناعة قد نظمت أوائل يوليو الماضي إحتفالا باليوم العالمي للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة بقاعة الصداقة صاحبه معرض مصاحب بحضور عددا من المسؤولين والجهات ذات الصلة مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو عرضت فيه الكثير من تلك الصناعات المحلية،وجدت إشادة واستحسان من الزوار.
