آخر الأخبار
The news is by your side.

اتحدوا يا شعب السودان من أجل تحرير مثلث حلايب وشلاتين !

كلام بفلوس … بقلم: تاج السر محمد حامد

اتحدوا يا شعب السودان من أجل تحرير مثلث حلايب وشلاتين !

إن اسوأ مكان فى الجحيم محجوزا لاولئك الذين يحاربون بعضهم بعضا فى وقت السودان فى أمس الحاجة إليهم تبا لذلك .. دعونى ايها القراء الكرام أن أضع بين أيديكم تلك المهاذل من أبناء الوطن الواحد وهم يرمون وطنا عزيزا ويقذفون به فى الهاوية.. لقد بلغت الروح الحلقوم وكان من الواجب على الجميع القضاء على تلك الجرثومة الفتاكة التى انهكت الوطن والجلوس على منصة واحدة لتحرير أرض السودان المغتصبة ( حلايب وشلاتين) .

وفى هذا الموضوع دعونا ندلف لتلك الأصوات التى ملأت الدنيا ضجيجا كضجيج البراميل الفارغة حينما ارتفع صوت الكاتبة الصحفية من إحدى دول الخليج وهى تعلن إفلاسها بالقول بأن حلايب وشلاتين تتبع للاراضى المصرية.. وهى لا تعلم المسكينة فاقدة الفهم والدراية بأن مثلث حلايب وشلاتين تتبع للسودان حسب الخرائط الرسمية فى العالم وخرائط الأمم المتحدة وخرائط البعثات الدبلوماسية فى كل سفارات العالم.. ويكفى أيتها الجاهلة إعتراف الأمم المتحدة بأن مثلث حلايب وشلاتين ارض سودانية والسودان لا ولن يعارض إلا بالتحكيم الدولى يا ناقصة العلم والثقافة .

يا شعب السودان وجهوا سهامكم لتحرير مثلث حلايب وشلاتين وحماية اراضينا فالعالم شهود وبإعتراف الأمم المتحدة بأن مثلث حلايب وشلاتين أرض سودانية مائة فى المائة.. وعلى الجميع محاربة تلك الكاتبة الصحفية والتى روج لها وضعها عن طريق الشهرة عربيا من وصفتهم ( بسفهاء السودان) لكنهم أيتها المغمورة مثقفون بوطنية عالية ينبرون عند الضرورة للاراء التى تمس الأمة .. كنت اتمنى ان اتجاهل رائها لو لم يكن هذا الرأى يمس أمة بحجم وتاريخ السودان .. وياحبذا لو قرأت هذه الكاتبة رأى الزميل الصحفى السعودى عن تاريخ السودان القديم وما كتبه الكاتب المصرى محمد فوزى وغيرهم عن السودان .

تلك الصحفية كان الأجدى لها أن تعرف جنسية الملك فاروق وقبله الملك ترهاقا وكيفية الإدارة فى تلك الحقب وما قبلها .. وهل تعرف الحضارة النوبية ؟ وماذا قال الباحث عالم الآثار السويسرى ( شارك بونيه) عنها وعن السودان بعد أربعين سنه حفريات ودراسة مؤثقة حاول المصريين اخفاؤها . وكذلك عليها البحث فى الخرائط القديمة عن مثلث حلايب وشلاتين وحديث الأمم المتحدة هذا إن كنت فعلا تبحثين عن الحقائق قبل رائك الشخصى .

شعب السودان يحترم الحقائق وليس رائك الشخصى .. والصحفى الحقيقى يجب أن يكابد ويجتهد للبحث عن الحقيقة قبل أن يقول رائه الشخصى من مكتبه .. نصيحتي إليك أيتها الكاتبة الصحفية إن كنت فعلا كاتبة ان تميزى بين الرأى والحقيقة وأن لا تعادى بمجرد رأى أمة بها سفهاء مثقفين ويحملون بتواضع صفة المواطن الصحفى .. وهل ما كتبه الزميل السعودى مطلق العنزى أدناه رأى أم حقائق حينما قال ( لو ان عربيا قد فاز بجائزة التهذيب بين عشرين من العرب فالأرجح ان يكون سودانيا ولو قيل ان عربيا قد فاز بجائزة نظافة اللسان بين عشرين من العرب فالأرجح ان يكون سودانيا ولو قيل ان عربيا قد فاز بجائزة الوفاء بين عشرين من العرب فالأرجح أن يكون سودانيا .. ويكفى هذه الشهادة وليتك تفهمين ذلك . فيا ايها الشعب السودانى يجب عليك الوقوف صفا واحدا لتحرير حلايب وشلاتين أرض السودان المغتصبة والإبتعاد عن الحروب والإنقسامات والتشرذم فيما بينكم يا شعب الوطن العزيز .. وكفى.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.