آخر الأخبار
The news is by your side.

إنها ليست بحكومة ثورة..فسمها بما شئت

إنها ليست بحكومة ثورة..فسمها بما شئت 

رؤي ملونة
بقلم : هدي حامد

إستبقت الحكومة أمس وقبل الموعد المضروب للإفطار الذي كانت أسر شهداء فض إعتصام القيادة العامة تزمع إقامته بمحيط القيادة العامة للجيش إحياءا لذكري شهداءنا الذبن اغتيلوا بدم بارد قبل عامين في مثل هذا اليوم ٢٩ رمضان .

مما حدا بي للتساؤل هل هذه الحكومة الانتقالية حكومة ثورة؟!.فجاءت الاجابة من داخلي ، بلا ..إنها ليست حكومة الثورة، سمها ما شئت حكومة محاصصات،أو ربما يمكنك تسميتها بحكومة تنفيذ أجندة ما، عبر محاور تتعامل معها وفق مصالح لا نراها واقعا حتي الآن.

أو قد تكون حكومة إنقلاب أبيض لكن أن تكون حكومة ثورة ممهورة بدماء شباب جميلي المحيا ك عبد السلام كشة، أو محمد هاشم مطر أو قصي أو أحمد كهرباء أوالشبل دودي أو المغدورة أميرة حميدان والحرائر المغتصبات والمفقودين، وغيرهم ممن هتفت حناجرنا معهم علي تخوم محيط القيادة العامة قبل إغتيالهم ووأد أحلامهم في بناء سودان جديد، تسود فيه قيم الحرية، السلام والعدالة أما أن تسميها حكومة ثورة فلا..!.
فبإعلان الإعلام العسكري للجيش إغلاق الطرق المؤدية للقيادة العامة اليوم الثلاثاء ٢٩ رمضان العام ١٤٤٢ هجري الموافق له ١١ ابريل ٢٠٢١م إستباقا للإفطار الذي أعلنته أسر شهداء فض اعتصام القيادة العامة وعددا من اللجان الثورية بقي الحال والثقة في حكومة الفترة الإنتقالية علي المحك،

فحتي الآن لم يتم القصاص من القتلة وتنفيذ الأحكام علي المفسدين، في وقت صبر فيه الشعب السوداني علي ضيق الحال الذي لم ينعدل، يكون الحال هو الرجوع للمربع الأول.

كذلك تأخر القصاص من قتلة الشهداء وتأخر تشكيل المجلس التشريعي الثوري،ولم تستكمل  متطلبات الثورة، لتأتي ثالثة الأثافي بعدم إحياء ذكري شهداءنا بمحيط القيادة العامة كحق مشروع في إعتقادي واقل واجب يمكن تقديمه للمغدورين، والذين بقتلهم قتلت فرحة العيد داخل ذواتنا المقهورة قبل عامين من الآن.
علي الحكومة الإنتقالية مراعاة النفر الكريم الذين قضوا، والذين لولاء تضحياتهم لما كانت الثلة الحاكمة تجلس اليوم علي سدة الحكم، ورد الجميل.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.