أنفاس وأقباس… بقلم: الطيب قسم السيد
للحوار الاذاعي.. محددات ومطلوبات
من مطلوبات معد او مقدم الحوار الاذاعي المرئي والمسموع، الاختيار الامثل لموضوع الحوار. والبحث الكافي في جوانبه ، ثم اختيار الضيف المناسب مع الالمام الكامل باهتماماته وميوله وعناصر الضعف والقوة في شخصيته،،، ومنها ايضا ، اجادة المتابعة، من المقدم اثناء الحوار ،، والحضور الذهني الطاغي ..وحسن التصرف،، والبعد عن الاسئلة الايحائية والمغلقة،، والحياد والبعد عن المقاطعة الا في حالات بعينها منها
عدم فهم الضيف للسؤال او
تهربه من الاجابة، و
جنوحة للاساءة لجهة اومؤسسة او جماعة،او فرد.. او الخروج عن الضوابط القيمية و المهنية المحددة للسياسة التحريرية للقناة او المحطة، او الوكالة المعنية.
اذن مابال القناة الشهيرة،، ومقدمها كثيف الظهور،، وضيفها الكريم،، يتجاوزون بتلك الجراة هذه المحددات بالتعرض لافراد ومؤسسات. يرمزون وترمز لقومية وسيادة الدولة.
نفس تاني
كثير من القرارات والسياسات والشعارات ذات الصلة بقضايا الوطن والمواطن، يتاخر تطبيقها وتفقد مع مرور الزمن بريقها وتتلاشى امال الناس وطموحاتهم تجاهها،خصوصا تلك التي تحتويها مخرجات الملتقيات والمؤتمرات، ويزدحم بها الفضاء والاثير الاعلامي.. عرضا وتبشيرا وتحليلا.
إن القضية الاشد تاثيرا في الفترة القليلة الماضية ، كانت الازمة النقدية التي تاثر بها الناس واعاقت إنسياب مشروعاتهم وبرامجهم الخاصة منها والعامة والمتعلقة بمعاملاتهم وارزاقهم اليومية. الى ان جاءت حزمة الاجراءات التي اقرتها الحكومة مؤخرا ، وانبرى للاشراف عليها ميدانيا، رئيس مجلس الوزراء القومي الاستاذ معتز موسى بنفسه،، ليصدق وعده والتزام الحكومة، في محورين مهمين ..الاول توفير مال الحصاد وفق الحاجة.. لولابات الانتاح المعروفة بانتاجها الوفير. مثل القضارف والنيل الازرق وشمال وجنوب كردفان، والنيل الاببض.
اما المحور الثاني فهو الالتزام الذي اعلن من قبل الحكومة بتوفير (الكاش) في البنوك والصرافات الالية في اليوم والساعة المحددة..التي بشر رئيس الوزراء بالايفاء بالالتزام عندها.. الامر الذي اعطى اشارة مطمئنة من الحكومة للمواطن،، بان نهجا ميدانيا جديدا مطلوبا، تقبل عليه حكومة التوافق الوطني وتعمل على تنزيله،، نامل ونتطلع ان يشمل كل الوزارات و القطاعات والمؤسسات ويعالج الازمات والمشكلات المزمنة
