آخر الأخبار
The news is by your side.

أزمة وطن يسمى السودان

أزمة وطن يسمى السودان

بقلم: عثمان قسم السيد

ازمة »وطن« ليست الا واحدة من عناوين أزمة تطال كل مناحي الحياة في بلادنا, فأهل السياسة يتحدثون عن ازمة ثقة ومأزق خيارات, وأنصار الأحزاب والعسكر يعانون من أمراض مزمنة تهدد مستقبل السودان, ولا أنسى بالطبع الأزمات السياسية والإقتصادية والأمنية وهم الأكثر حضورا في هذه الأوقات ومن قبلها أزمات في المجتمع و الثقافة والاعلام والاسرة.

تتجلى مظاهر هذه الازمات في الميل المتزايد للعنف والتظاهرات والمواكب والأنكفاء نحو الولاءات الحزبية والشخصية و التقليدية, وتنامي مشاعر العداء بين الناس, والعجز عن الابداع, والسقوط في الهاوية والانحراف نحو الأخطر و ما لا أرجوه ولا أتمناه تجزئة السودان إلى دويلات متحاربة متصارعة , وفقدان الثقة بالقيم المجتمعية والحضارية.

في مثل هذه الظروف يتجه عامة المواطنين فى السودان إلى اخذ القانون بأيديهم, الجمهور الغاضب يريد الفوز لفريقه »المهزوم« وطالبوا الوظيفة والمصالح الشخصية والاطماع الضيقة لا يفكرون بغير الضعفاء والأبرباء لتحصيل حقهم ومنافعهم, والسياسي يسعى للمنصب بالتزلف والتقرب …. وهكذا تدور العجلة للأسف فى بلد ابتلاءه آلله بساسة وعسكر تري فى سماهم الحقد وعدم الوطنية والتبعية والأنصياع لأسيادهم أصحاب نعمتهم ومنتحلي العقالات فلا همهم وطن ولا مواطن

عندما تتراجع سلطة القانون والمؤسسات ويندثر المشروع الوطني الجامع ونفتقد قيم العدالة والمساواة ينحدر الوعي السياسى و الاجتماعي الى أدنى درجاته ويدخل الوطن كل الوطن في ازمة تكفي رسالة نصية مسيئة لاشعال حريق إجتماعي وسياسي.

ختاما
أعلم عندما يستعين العسكر و السياسيون بعدوهم على عدوهم! فلا يبقى هنآك وطن ولا وطنية فتصبح” أزمة وطن “

وللقصة بقية
بقلم

osmanalsaed145@gmail.com

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.