آخر الأخبار
The news is by your side.

وقفات احتجاجية ومطلبية بالفاشر شمال

وقفات احتجاجية ومطلبية بالفاشر شمال

الفاشر..سلافة محمد احمد

نظم مواطنو الفاشر شمال أحياء الشاطيء وحلوف وحلة ابراهيم امس ” الثلاثاء” وقفة احتجاجية أمام الأمانة العامة لحكومة شمال دارفور.

وقال الناطق الرسمي باسم حي حلوف والشاطىء محمد صالح ضوالبيت ان الوقفة تأتي تنديدا لمطالبة مواطني تلك الأحياء وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بشمال دارفور بتكملة اجراءاتهم للمخطط الذي يقطنون فيه عشوائيا منذ العام 2014م.

وأشار إلى انهم قد واجهوا متاريس عدة من قبل وزارة البنى التحتية ومن مكتب الوالي نمر محمد عبدالرحمن مما افضت بعدم وصول خطابهم الخاص بتخطيط الأحياء إلى والي الولاية.

واردف قائلا:” انهم في أشد الحوجة لرد الخطاب الصادر من البنى التحتية.

وأضاف انهم ظلوا يطالبون بالتخطيط لمدة تسع سنين عجاف ونظرا لمصلحة أبنائهم ما زالوا يطالبون البنى التحتية بالتخطيط فورا معزيا ذلك بتكملة كافة اجراءاتهم المالية وحتى لا يحدث أمرا لا يحمد عقباه على حد تعبيره.

من جانبه استعرض عضو تنسيقية لجان المقاومة بالقطاع الشمالي شهاب احمد موسى الوقفات الاحتجاجية والخطوات التي تمت خلال الفترة السابقة ما بين مواطني حي الشاطئ وحلوف ووزارة البنى التحتية ووالي الولاية الذي أقر بشرعية التخطيط مع التوجيه بتشكيل لجنة تضم وزارة البنى التحتية ومواطني الأحياء لمتابعة التخطيط علاوة على الموافقة لوزارة البنى التحتية بتخطيط الأحياء المذكورة.

كثرة المراوغات

وكشف شهاب عن ان هنالك مراوغات ما بين وزارة البنى التحتية وأمانة الحكومة حسب قوله” مما جعل المواطن لا يفهم شيئا مما يدور بشأن إعطاء حقه وما زال ينتظر لكي يعرف رد الوالي للبنى التحتية بأمر التخطيط في الوقت الذي يقول فيه مدير عام البنى التحتية الماحي الشيخ “انه رفع تقريرا كاملا مع اللجنة للوالي بخطاب وحتى الآن لم يرد الوالي بامر التخطيط وتسليم القطعة للمواطن.

ردود أفعال

وقال شهاب “انه صدرت ردود أفعال من بعض الناس ان المخطط يتبع لمعسكر السلام”
وصف هذا بالكذب وان هذه المخططات خارج حدود المعسكرات وفقا للتحديد بالاوتاد التي تمت في عامي 2017م_2019م من منظمة “اوشا” عبر وزارة البنى التحتية حتى بلك 28 بمعسكر السلام وهذه الأحياء لا علاقة لها بالمعسكرات.

التعدي على حلة ابراهيم

حلة ابراهيم “حي حلوف” التي تقع شمال مدينة الفاشر موجودة قبل مائتي عام وقبل النزوح بدارفور تم التعدي عليها وتخطيطها بعد ان حجبت ضباب الرؤية الحقيقية لمعرفة عدم التخطيط لسكانها على الرغم من ان لجنة التخطيط التي شكلت رفعت كل الاحداثيات التي تشير إلى أن حلة ابراهيم اي حي حلوف بها 888 قطعة ولم يتبقى منها سوى 430 قطعة التي يستغلها المواطنين منذ العام 2014م دون علم العمدة ابراهيم الذي قرر الذهاب إلى المحكمة لمعرفة من الذي تغول وتصرف في أراضيه دون اخطاره.

شد وجذب
وابان شهاب ان هناك شد وجذب ما بين المواطن والحكومة ، فلابد من ان يؤخذ صوت الحكمة فيه لتضارب الأقوال بأن المعسكر لا يمكن تخطيطه وما بين ان هذه المخططات خارج المعسكر ومواصلة المواطن المطالبة بحقوقه.
مع العلم ان المشاكسات التي تتم هنا وهناك لا تخدم القضية ولا المواطن وربما تتفاقم المواضيع ما بين الحكومة والمواطن الذي يتنزع حقه بناء على الحق ينزع حسب ما ورد في ثورة ديسمبر المجيدة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.