آخر الأخبار
The news is by your side.

هل يمكن للتراث الشعبي أن يسهم في الحد ومكافحة مرض الدرن..؟!

هل يمكن للتراث الشعبي أن يسهم في الحد ومكافحة مرض الدرن..؟!

تقرير : هدي حامد

ضمن سلسة ورشها للحد من إنتشار مرض الدرن بالبلاد ، نظم برنامج الصحة الإنمائي ورشة عمل عن دور التراث والإعلام الشعبي في الحد ومكافحة مرض الدرن .
وفي السياق أوضح المنسق الإعلامي لبرنامج الإعلامي طارق بكري أنه لابد من وضع الأطر الإعلامية التي من شأنها الحد من انتشار ومكافحة مرض الدرن.
يظل مرض السل من أولويات الصحة العمومية في السودان، ويسعى برنامج الصحة الإنمائي ، ، لكشف الحالات، وتقديم الرعاية للمرضى، وتقديم الوعي والتثقيف عن طريق الإعلام بمختلف أشكاله وإشراك سائر القطاعات في جهود المكافحة.خاصة قطاعات الاعلام، التراث، والدراما وغيرها.. ويمثل عبء السل في السودان 15% من إجمالي عبء المرض في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
ويتمثل ما تقدمه منظمة الصحة العالمية من دعم تقني لوزارة الصحة الاتحادية والجهات ذات الصلة لمعالجة حالات السل المقاوم للعديد من الأدوية، ومعالجة المخالطين. وإلى جانب ما تقدمه المنظمة من دعم، فهي تسعى أيضاً للدعوة للتصدي للسل في المناطق المتأثرة بالصراعات، والفترات التالية لها. والتقليل من الوصمة الإجتماعية لتشكيل وبناء القدرات بهدف التسريع بتنفيذ برامج من شأنها التقليل من انتشار مرض الدرن ومكافحته في المجتمع .

وتتضمن المداخلات المدعومة من قبل منظمة الصحة العالمية والجهات ذات الصلة لمكافحة مرض الدرن والذي له تعريفات اخري في المجتمعات المحلية بالسودان مثل ( المرض الكعب، الصدرية،التيبي،السل) مشاركة كافة السودانيين في المكافحة، وكان حريا بالعاملين في مجال الإعلام الشعبي والتراثي من تصحيح المفاهيم الخاصة بالمرض،وبيان طبيعته وفحوصاته وتشخيصه ومعرفة أن المرض معدي ولكنه ليس تراثي.
وفي هذا فقد تم عمل ورشة عمل شملت حكامات وشعراء وراقصين وعازفين من قبل منسق الإعلام ببرنامج الصحة الإنمائي طارق بكري والذي كان قد أكد تزايد المرض وتوفر العلاج ومجانيته.

ولضمان الجودة العالية للمعالجة القصيرة الأمد تحت الإشراف المباشر للحد من مكافحة الدرن مع اهمية الارتقاء بالأنشطة التعاونية المعنية بالسل وفيروس الإيدز كما قالت منظمة الصحة العالمية وذلك عبر تطوير شبكة المختبرات الطبية اضف لتحسين أنشطة الإعلام والثقافة والفلكلور و الدعوة، والتواصل والتعبئة الاجتماعية.

وكان قد انشىء البرنامج الوطني لمكافحة السل في العام 1993، ويسعي البرنامج لتقليص عبء السل في السودان، ولتعزيز سبل إتاحة المعالجة الجيدة للتثقيف بالمرض، مع

إذكاء الوعي وإشراك المجتمعات في مكافحة السل ، و كذلك يفعل برنامج الصحة الإنمائي، كذلك يعمل ذلك البرنامج علي

تقوية أواصر الشراكة مع سائر مقدمي الخدمات الصحية، وهنا لابد من ان تتكامل الأدوار مع الإعلام من أجل
خفض عبء السل المترافق مع فيروس الإيدز بين مرضى السل والمعايشين لمرض الإيدز وفيروسه.

ولتقليص عبء السل المقاوم للعديد من الأدوية، والذي ينتج عادة بسبب قطع برتوكول العلاج والتأخر في الذهاب للمستشفي لتلقي العلاج من أساسه ينبغي علي المرضي ومرافقيهم والمجتمع بالوعي بخطورة المرض وسهولة وتوفر علاجه في آن وأحد وهذا يقوم به بالضرورة صانعي الوعي من إعلاميين بمختلف مشآربهم،فضلا عن المثقفين وغيرهم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.