هل يفلح السيتي في إخماد صحوة جاره ؟ أم ان اليونايتد سيكتب الهزيمة الاولى لمستضيفه ؟…بقلم: الخير صالح
مانشستر يونايتد يعود من تورينو بصيد ثمين حينما أفلح في هزيمة السيدة العجوز في عقر دارها الفسيح في دوري المجموعات لدوري أبطال أوربا !.. حتي إنحنى برج الباستيل لشياطين مدينة مانشستر الذين تعودوا لسنواتٍ مضت على العودة من تورينو بإنتصارثمين !.. لكن لا أحد قادرًا على تفسير ما حدث هناك ! لان كل من يبحث عن إجابة لهذا السؤال : كيف فاز اليونايتد ؟ فحتما سيجد أسوأ رد من الرجل التعيس الذي أصبح في ليلة تورينو سعيد للغاية.
شيئًا ما حدث ..! أو فلنقل الأقدار هي من كتبت ذلك الإنتصار في ليلة الأربعاء الماضي . بكر صاروخ ماديرا لفريقه بهدف الأسبقية سرعان ما قام خوان ماتا بترتيب الأشياء المبعثرة بهدف تعادلي جعل مدربه جوزيه مورينيو يطير فرحاً حتي قام ألكسندر ساندرو بتسجبل هدف عكسي في مرمي فريقه لتنتهي تلك الليلة الجميلة بأفضل مايكون لجوزيه الذي الذي إرسل إشارات لجماهير اليوفي .
لكن ماذا بعد ليلة تورينو ؟ ديربي مدينة مانشستر حينما يرتحل مانشستر يونايتد إلى قلعة الإتحاد لملاقاة أصحاب الدار مانشستر سيتي في قمة الجولة الثانية عشر من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم .
مواجهة الفريقين تآخذ طابع عداء على مستوي الناديين – والمدربين معاً . الإسباني بيب قوارديولا – والبرتغالي المحنك جوزيه مورينيو ربما الجميع على علم بصراع الرجلين مُنذ ان كانا في إسبانيا حينما جلبت إدارة ريال مدريد الاسبشل ون لكبح جماح إنتصارات الإسباني العنيد . بعدها حدثت موجة هجرة لكلا الرجلين ، الأخير غادر إلى المانيا كمدرب لعملاقها بايرن ميونخ ، أما البرتغالي فقد عاوده الحنين الى الديار ليعود الى ناديه السابق تشلسي ، لكن الزمن إعادهما مرة أخري في إنجلترا .
مانشستر سبتي الذي يمر بربيع سنواته رفقه بيب قوارديولا … وجاره مانشستر يونايتد ظل يتأرجح بين قاع السقوط والنهوض يلتقيان مساء الأحد بفارق كبير في النقاط بينهما .
مانشستر سيتي الذي يصتدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطتين عن كل من تشلسي وليفربول لم يخسر قط منذ بدأ المسابقة ففي الجولة الماضية فاز الفريق علي ساوثهامبتون بنتيجة ثقيلة بلغت ستة أهداف دون رد وبنفس النتيجة أكرم شختاردانيتسك الاوكراني في مسابقة دوري أبطال اوربا .
فيما تحصل مانشيتر يونايتد على دفعة معنوية هائلة حينما حقق ريمونتادا على حساب السيدة العجوز في عقر دارها في آخر مباراة الفريق قبل مواجهته المرتقبة يوم الأحد ، كما ان رجال المدرب البرتغالي حققوا إنتصارين متتاليين في الدوري على حساب إيفرتون وبرنموث مما رفع حدة الإنتقادات عن كاهل البرتغالي ، لكن الفريق يواجه مشكلات دفاعية بحتة يجب معالجتها قبل ان تقع الكارثة في رأس جوزيه مورينيو الذي بلاشك سيواجه صعوبة كبيرة في إيقاف المد الهجومي للسيتي .
فيما سيواجه مانشستر سيتي صعوبة كبيرة في إيقاف الجناح الطائر الفرنسي مارسيال الذي يمر بفترة صعود كبير في مستواه . اللقاء سيكون على سطح صفيح ساخن بين الفربقين فايهما ينال شرف زعيم المدينة في ليلة الاحد الموعودة ؟