ندوة اقتصادية أكدت دور العلاقات الإقليمية والدولية في تطوير الصادرات
ندوة اقتصادية أكدت دور العلاقات الإقليمية والدولية في تطوير الصادرات
الخرطوم : سوداني بوست
نظمت وزارة التجارة وضمن فعاليات معرض الخرطوم الدولي الدورة 40 قدمت فيها
مدير ادارة العلاقات الثنائية بالإدارة العامة للعلاقات الدولية بوزارة التجارة والتموين
ماجدة احمد المهدي أمس ورقة بعنوان “العلاقات الثنائية والمنظمات الاقليمية والدولية ذات الصيغة التجارية” استعرضت فيها تاريخ العلاقات الدولية والمنظمات
ودار نقاش مستفيض حول الورقة وركز النقاش على العلاقات الدولية والمنظمات ودورها في تطوير الصادرات والكيفية التي يمكن أن نسعي من خلالها لتطوير الصادرات من ناحية بنية تحتية و مشاريع وفتح أسواق وتخفيض للنعريفة الجمركية عن طريق استقطاب دعم من المنظمات لتسهم في فتح أسواق للصادرات لتعزيز مكانتها في الاسواق والاستفادة من التدريب والتاهيل المعقب عن الورقة السيد د. نور الدين التلب ركز على أهمية الصادر والذي يعتبر داعم للاقتصاد القومي، مشيرا الي ان الأمن الاقتصادي أعمق من الأمن الاستراتيجي والامن الغذائي هو عمق الأمن الاستراتيجي فالسودان يزخر بموراد مختلفة بالإضافة للانسان نفسة والذي يعتبر اصل الحضارات واصل سلة وغداء العالم ويعتبر منارة العالم وسيتجاوز كل الصعاب لمافية من عقول مشيرا الي ان ورقة التغير المناخي اول من قدمها هو السودان.
دكتور ترتيب عيسى شاطر مدير عام العلاقات الدولية بوزارة التجارة والتموين تحدث بأن وزارة التجارة والتموين هي المنفذ الرئيسي للعلاقات الدولية وتستجلب العائد من اجمالي النقد الأجنبي فهي تحمي الاقتصاد و َالمنتجين وميزان المدفوعات وفتح الأسواق عن طريق الاتفاقيات الدولية والاقليمية بالإضافة للدعم الفني والمؤسسي وتدريب المرأة ورفع المعايير الدولية والمساهمة في الصحة وصحة النباتات من أجل زيادة الصادرات وفق المعايير الدولية لذلك تم دعم وقاية النباتات بشراء مختبر متكامل عبر مشروع التكامل الإقليمي بوزارة التجارة والتموين والمساهمة في فتح أسواق وتعظيم الفائدة بدعم الاقتصاد السوداني ولكن للأسف هنالك تداخل في الاختصاصات مما يؤثر سلبا على هذا النهج الذي تسير علية الوزارة فالملحقيات التجارية هي داعم اساسي للسلع السودانية وحماية الصادر فوزارة التجارة ليست صادر ووارد فقط بل هي كل الاقتصاد فملتقي رجال الاعمال السوداني الجزائري والذي نظمتة إدارة العلاقات الدولية بوزارة التجارة كبرنامج مصاحب للمعرض خير دليل لدفع الاقتصاد فقد حقق نجاح كبير وتمت فية عقد شراكات تجارية واستثمار ية واقتصادية كبري؛ فوزارة المالية عبارة عن خزانة فكل الاقتصاد يندرج تحت دور وزارة التجارة والتموين الملموس فالمشاكل التي تتعلق بالسلع مهمة المستشار التجاري وليس مستشاريات المالية ولا الخارجية وعدم وجود الملحق التجاري أدى لتسرب السلع لبعض الدول ممايضر بالاقتصاد السوداني.
خديجةصديق الامين العام للكوميسا تحدثت عن الكوميسا وهي تعني السوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا ودورها في ظل التكتلات الاقليمية والدولية والسعي نحو التكامل الإقتصادي بالإضافة لمفاوضات المنطقة الثلاثية السادك واقليم إياك والكوميسا دار نقاش مستفيض حول الملحقيات التجارية واهميتها في المحافظة على السلع السودانية وحمايتها ودور السفارات في فتح أسواق ومنافذ جديدة وفي الختام أمن الحضور على وزارة التجارة بأن تهتم بفتح الملحقيات التجارية لتقوم بدورها المنوط بها في تعزيز الصادرات السودانية.
