آخر الأخبار
The news is by your side.

فضائيات سوق جنقرا…… بقلم: خويلد عبدالعظيم

مُعنون الى السيد/ بشارة جُمعة ارو وزير الإعلام والإتصالات.

الفضائيات الولائية وإذاعات ال (FM) الخاصة التي انتشرت في الاوان الاخيرة. الا يعلم اهل الإختصاص بالولايات انها تعمل بواسطة تصديق وليس قانون مُجاز من جهة رسمية مثلها مثل الاسواق التي تعمل بواسطة امر محلي تصدره البلدية لتنظم به عمل الاسواق المؤقتة كسوق جنقرا وسوق السحارين وسوق خمسة دقايق. هذه الاسواق التي تعمل بين امل تقنينها وخوف إزالتها بين ليلة وضُحاها ولا نود ان نذهب في الوصف والمقارنة اكثر مما ذهبنا فكل من الاسواق المحلية والفضائيات تعتمد في عملها على الاجتهاد المُخل من بضائع وغيرها ذلك لضعف الامكانيات وتواضع فكرة الإنشاء.. إلتقاء سوق جنقرة والفضائيات في هذه الجزئية الا يجعلها في ذات المرتبة والدرجة من حيث المفهوم والتخطيط.هذا إن وجد..

فضائية يعاني كادرها الاقتتال المستدام والتمييز.. يعاني الفقر المُدقع والإهمال.فضائية تعاني من التشوه الإداري فضائية تعاني وتعاني في كل شيئ حتى في مياء الشرب و(دورات المياه) التي هي اولى الرسائل التي توجب على وسائل الإعلام إيصالها للمواطن ذلك لسلامة البئة واستقرارها صحياً من حوله.. فإذا كان ذلك كذلك هل بالضرورة مُضي حكومة الولاية في خطوة تعي ان لا سند او قانون يدعمها فقط تفعل من اجل التشبه الذي يجانب الفلاح في كل شيئ. .ولاية تدعوا للإصلاح وتقنين القوانين ولاية تنادي بالشعارات البراقة ثم وفي ذات التوقيت ترقص على انقاض وحطام المشاريع التي تعجز عن إكمالها ثم تعمل على سياسة التعويض على المواطن بالوعد وإستهلاك الوقت بالامنيات كما يحدث في مشروع الحل الجذري وغيره من المشاريع..

لما ذكر عاليه الا يعتبر التصديق بإقمة قنوات فضائية بالولايات في ظل الوضع الإقتصادي الراهن هو نوع من الترف وانفصال الدولة عن هموم المواطن مجرد سؤال? الا يعني ويلغي ذلك شعارات الدولة وتوجهها نحو توحيد الخطاب الإعلامي وصعوبة متابعته في ظل الفقر البرامجي الذي يعتمد على الإجتهاد وعزلة العاملين عن الدورات التدريبية في تصميم رسائل إعلامية امنة تتسق مع المرحلة القادمة من تاريخ البلاد..وهل للولايات المقدرة في امتلاك اعمال خاصة تقيهم ملاحقة المِلكية الفكرية وافواه المنتجين الذين يرفضون تناول وإعتداء الفضائيات لاعمالهم ومنتوجهم الفكري..

لو كنت وزيراً للمالية لعملت على تجنيب ميزانية خاصة تقابل شكاوى الملكية الفكرية وتعويضاتها التي ستنهال على القناة عند اول تجربة بث لها لمسببات ودواعي فقر الفضائيات وعجزها عن إنتاج او إمتلاك مخزون برامجي يعينها على الإنطلاق عند فترة البث التجريبي دعكم من دورة برامجية كاملة..

لو كنت المسئول لترفقت في إتخاذ قرار إطلاق هذه القناة حتى يكتمل نمؤها من مكاتب ومباني واجهزة وغير ذلك من معينات العمل الإعلامي لان فكرة الإنطلاق عبر مكاتب دولة تم تصميمها لعمل خدمي ومكتبي او موقع مستأجر لا يتناسب مع الغرض ومطلوباته سوف يهزم فكرة الجودة والمواصفات المطلوبة للاستديوهات والعمل الإعلامي الاحترافي..

لو كنت المسئول لما تورطت في الإعلان عن مشروع الفضائية فقد بدأ العد العكسي (اها بتبدو متين) ..حتى لا تنزعجوا سادتي من هذه الاسئلة التي ستلاحقكم إعتباراً من اليوم عليكم بتكرار ذات الجدول الخاص بمشروع الحل الجذري وهو التمديد المستمر والتبشير عقب كل شهر ينقضي…

بلغني فيما بلغني من حديث ان المُصمم لشعار القناة قد استلم حافز الشعار ولم يعمل على تسليمه بالشكل المتفق عليه..كما لا يوجد ( Soursce) محفوظ للشعار على اي من اجهزة التلفزيون الارضي لان الفضائية لا تمتلك حتى الان اي جهاز او دفتر تسليم (سيرك) حتى. لكن لا عليكم من ذلك فقد اصبح محفوظ على هواتف اهل الولاية فقط (انطلقوا) والمذيعات الجديدات والسكرتيرات (راقدااات على قفا)..

نافلة القول والحديث..

حتى تتم مشاهدتكم بصورة مستدامة في ريف الولاية ومحلياتها التي تشكل الثقل السكاني عليكم بتوفير الكهرباء والعمل على إستقرار الإمداد بتلك المناطق حتى لا تذهب رياحكم واموال الولاية. هذا إن قُدر لكم الطلوع على القمر في هذا التوقيت الإقتصادي المعلوم..

يحكى ان بنتاً قالت لامها المصابة بجرح متقيح (كرو)
امي دِسي كروك الننبز بت ام كرو….

الكائنات (الفضائية) ترفض وتمانع بشدة الاحتفال بعيد التلفزيون الارضي في إشارة لوداع حقبة التخلف حسب مفاهيمهم..

2018/11/5 هو بمثابة عيد وطني لعمنا احمد البشير عركي..دمت بالف خير ايها الصرح الإعلامي العملاق

قال كرو قال..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.