آخر الأخبار
The news is by your side.

مواساة المأساة فى حق وزارة الري والموارد المائية

مواساة المأساة فى حق وزارة الري والموارد المائية

كتب: حمزة عبدالله

افكار مشتتة مبعثرة.حروف ضائعة هاربة.قلب موجوع مفجوع منفطر منكسر.عيون دمعها مدرارا هطالا.
عذرا ياوزارة فلست شاعرا فأكتب (رثاءا) ولست سرياليا لأرسمك لوحة غير واقعية.ولست موسيقيا لأعذف الحان الحزن .ولست بأديب لأنثر حروف الاسي والشجن.
أنا فقط (محب متبتل في محرابك) .ولقد كتبت آنفا (وزارة الري عبق المكان) وكتبت(ياوزارة كيف حالك) والآن جاء ردك : لقد أحرقوني
كان ذلك متوقعا ولكنا نطمئن أنفسنا دائما بانها ستكون بخير .
لقد رأيت صورتك التي كنت لا اتمناها أبدا فقد كنت بالامس القريب تتوشحين بزينة الاحتفال بالاستقلال وتتدثرين بعلم الوطن مما زادك جمالا وألقا.
كنا ننظر اليك كلما ولجنا ونرمقك بطرف خفي كلما خرجنا .أأبكي وهل بكائي يكفي.أأحزن وهل حزني يجدي…ماذا اقول ماذا افعل لست أدري
الكثيرون وانا منهم ارتباطي بالوزارة ليس عملا فقط بل ارتباط وجداني.فقد كنت شاهدا علي انشائها (الحديث) منذ تخطيطها مرورا بحفر الاساس واعمال الخرسانة والحدادة والاعمدة كنا نسهر الليالي مع الشركات المنفذة حتي اكتملت .وكنا نقيم بها كثيرا بل مناصفة مع بيوتنا…ولذلك نحفظها بكل ممراتها ودهاليزها.(عذرا حبي للوزارة شئ شخصي ولكني اشارككم شعوري وأحسب أنكم كذلك).
ليتنا كانت لنا القوة وليتنا كانت لنا المقدرة لنحرسك .

وليتنا كنا قريبون عندما اشتعلتي (اقول اشتعلتي لأنك لا تحترقين ففي الاشتعال كبرياء) ليتنا كنا قريبين لنغرف من النيل ما يطفئ جوفك .
ولأنك قوية شامخة فقد وقف هيكلك بعزة وكبرياء وكأنك تنادينا (أنا في انتظاركم).

لا اقول انا جزء منك بل انت جزء مني

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.