آخر الأخبار
The news is by your side.

مـــــداخل عبدالإله زمراوى

مدخل:

هذا الكائن بالذات وصل شأواً كبيرا في الخضوع لسيده الحاكم الظالم الذي قام بتعيينه.

لم نسمع عن هذا المُسمى برئيس هيئة علماء السوء؛ اقصد السودان؛ يوماً واحداً كلمة واحدة او خطبة يتيمة عن فساد البشير وعشيرته الأقربين وفسوق الكيزان اللصوص الذين سرقوا حتى حج السودانيين وعمرتهم ولَم ينبت ببنت شفة عن قتل الآلاف بواسطة القاتل the serial killer عمر البشير في كل أركان الوطن بغياً وعدوا كما فعل أستاذه في الفسوق فرعون موسى ولا اجد حقيقة فرقاً بين الفرعونين الا في الزمان والمكان.
يفلح وينشط عالم السلطان الجائر هذا في الحديث بتشوقٍ ملحوظٍ عن تنورة ولبس البنات وكأنه عالمُ رباني من السلف الصالح وقد وصف ربنا سبحانه وتعالى أمثال هذا الكائن في سورتي البقرة والكهف. يظن
المسكين انه يحسّن صنعا وقد وصف الامام المتشدد ابي حنيفة حياكاً لملابس العسس بكونه الظالم نفسه ولا يُعد بعونٍ للظالم فما بالكم بِمَن يفتي في نواقض الوضوء وشعبه يسومه حكامه سوء العذاب وفِي ذلكم بلاءُ من ربكم عظيم…
مخرج:

في ظلامِ الليلِ
يجمٓعونٓ أمرٓهم
يُهمهمونٓ
مِنْ غضبْ!

في صلاةِ
الفجرِ والقُنوتِ
يذبحون للشيطانِ
قطّةً على النُصبْ!

يكبّرونٓ كالرعودِ
حينما يَرَوْنٓ
لٓمعةِ الذهبْ!

كأنّهم جهنّمٌ
كانّهم حمّالة
الحطبْ!

ترى ذقونهم
كأنّها
عُصّارةٓ اللهب!

من أين جاءت
هذه الوحوشُ
يا عٓجٓبْ

لأيّة قِبلّةٍ
يسافرون
يسجدون؟

يحملون
أي دينٍ
يا تُرى؟

(تبّت يدا
أبي لٓهب)
تبّت يداه؛
(ما أغنى عنه
مالُه وما
كّسبْ)! هو الظالم نفسه.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.