آخر الأخبار
The news is by your side.

مجزرة ود النورة العظات والعبر!

مجزرة ود النورة العظات والعبر!

بقلم: محمد هارون عمر

ماحدث في ود النورة بمحلية ٢٤ القرشي بالجزيرة أمر مفزغ ومرعب ومروّع. حدث تقشعر له الأبدان وتبيض له. رؤوس الولدان. لايوجد له أي مسوغ. هو من تجليات وتمظهرات وإفرازات الحرب القذرة. القنابل والديانات. و البراميل المتفجرة كلها حصدت الأرواح حصادًا، قتلت المدنيين أكثر مما قتلت من العسكريين . موت ذاك العدد الهائل من الشباب أصاب الشعب السوداني بصعقة. وصدمة ، أعاد للأذهان حروب القرون الوسطى التتر والمغول. هذه المجزرة تدق ناقوس الخطر على ماسياتي من مجازر في مقبل الايام ، معظم الخسائر من المدنيين والمستنفرين قليلي الخبرة. من الخطأ دفع المستنفرين لمجابهة جيش الدعم السريع المحترف والمترس على القتال. الجيش مناط به حماية الوطن ويجب أن يتقدم الصفوف لصدام الدعم السريع ويمكن أن يكون خلفه المستنفرون ليتعلموا فنون القتال كثرت الخسائر بين هؤلاء الشباب المتحمسين. وفي الحقيقة دخول هؤلاء الشاب أكبر خطأ، ولم يغير ميزان القوى الذي ظل يتأرجح بين هذا وذاك أنداحت وتمددت الحرب. كالورم. السرطاني لقلب الجزيرة.و دارفور وكردفان. وفي الحقيقة الحرب قادت لنتائج كارثية لهذا ظل كل الشعب ينادي بالسلام لتنتفي وتنتهي تلك المجازر والمذابح والانتهاكات البشعة. من قتل وسرقة واغتصاب ونزوح وتشرد، استمرار الحرب يعني المزيد من الدمار والخراب والقتل والانفلات الأمني والإتجار بالبشر والمخدرات والتهريب واختراق المخابرات الأجنبية. للوطن لتلهو وتعبث به ، ثم. انطلقت عصابات تهريب ا لذهب وكل المعادن الثمينة لا حل غير أن تضع الحرب أوزارها لكي يتنفس الشعب الصعداء. مايحدث للمدنيين من قتل يمكن تصنيفه كجر ائم حرب وإبادة جماعية و جر ائم ضد الإنسانية مكانها محكمة العدل الدولية بلاهاي الويل لم أضرم وأشعل وأجّج هذه الحرب وأيقظ فتنتها النائمة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.