آخر الأخبار
The news is by your side.

متطلبات الوضع الراهن

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

متطلبات الوضع الراهن

# مواصلة لسلسلة ( مقالاتنا ) والتى نشرتها تحت عنوان ( متطلبات الوضع الراهن ) والتى تحمل في ( لبها ) مطالب نرى ضرورة الإنتباه لها والعمل علي الآخذ بها إسهاما منا كمراقبين للشأن السياسي السودانى، وما يجرى علي أرضه من حرب ( فرضت ) علينا ، أن نقدم من حلول لمعالجة وضعنا الراهن والذي يشهد كل يوم تدهورا مريعا في كل شيء ، لذا آثرنا أن نرفد القراء والمتابعين للأوضاع السياسية بوجهة نظرنا المتواضعة اسهاما منا للدفاع عن الوطن بالراى والمشورة عبر سلاحنا الوحيد ( القلم ) ، والذي نأمل ان نزود به عن بلادنا ضد كل الهجمات التى يتعرض لها من دول كنا نظنها صديقة واخرى نعتبرها شقيقة .. مع كامل إستغرابنا وإندهاشنا لما يسمى بالقوى السياسية ( المدنية ) من احزاب ومنظمات مجتمع مدنى والتى نرى أنها قد ( إختزلت ) ، المشكل السياسي الحادث الان والذي نتجت عنه الحرب ( الكارثية ) ، ما بين فلول ودعم ( صريع ) من جهة ، وقوى مدنية ودولة عميقه تتبع للنظام البائد ، والأغرب من كل ذلك هؤلاء المدنيين تناسوا عن عمد بقية مكونات المجتمع السودانى والتى الغالبية العظمى منها ، بل السواد الأعظم منها ليس له ارتباط بالتنظيمات الحزبية والسياسية ( الكتيرة ومسيخه ) ولم يعترف بها يوما ولم يسندها او يقف معها ، وحصرت وصنفت كل من لم يقف في صفها بأنه ( فلول ) او بقايا نظام بائد ، مع التعمد التام لتجاهل كل ما هو وطنى من ابناء الشعب السودانى وبل عملت علي تكميم افواه كل من يغرد خارج سربها ( المدنيه ) وفزاعتها ( الديمقراطية ) والتى تنتظر أن يقلعها لها الجاهل ( الأمى ) حميدتى بالبندقية ليقدمها لتنظيمات القوى المدنية ومن شايعهم من احزاب وتنظيمات تدعى المدنية وانها تسعي للحرية والسلام والعدالة تلكم الشعارات التى رفعت وكانت وبالا علي السودان وآهله والتى افلحت من أن تجعل السودان يعود (القهقهرى) بسنين ضوئيه يصعب علي حكومة الآمر الواقع والتى يقود زمامها ( جيشنا ) البطل جيشنا ( المغوار ) والذي ظل يقاتل وحيدا يسنده شعبه ، الذي لا يري فيه ما يراه قادت الاحزاب ، نحن نعتبره جيش السودان وليس ملكا لجهة او حزب وإن إدعت اى جهة ذلك نحن كمراقبين وكشعب ( نرفضها ) جملة وتفصيلا ونطالب بها جهارا ، يجب تطهير الجيش من اى تنظيمات سياسية يجب بتر كل عضو ينتمى لأى ( أيدلوجية ) ، يجب أن يكون الجيش قومى يقاتل من اجل السودان وشعبه دون اى تمييز او تفرقه …..
# علي قيادة جيشنا الهمام والتى هى علي رأس مجلس السيادة الإنتقالي الشروع وفورا بتكوين حكومة طوارىء ، لقيادة الدولة ومؤسساتها ( المهترئه ) ، والتى نرى أنها غير مواكبه ولم تقوم بدورها علي أكمل وجه ولم تقدم ما هو مطلوب منها ان تقدمه فهى ( عاجزة ) لم تقدم شيء يذكر في وقت السلم او الحرب ….
# تكوين مجلس حرب لإدارة الحرب ، يشمل كافة قيادات الجيش وولاة الولايات ويشمل كافة الجهات المدنية ومنظماتها وهيئاتها المجتمعية والمراءة والشباب وكل من يستطيع أن يسهم في مد يد العون لإسناد الجيش الذي يقاتل بإسم الوطن …..
# لقد طالبنا مرارا وتكرار من اصدار قرارات ( تحفظ ) للبلاد حقها في مواردها والتى نرى ضرورة إيقاف تصديرها للخارج لأننا في حالة حرب ويمكن تدوير البلاد (ذاتيا ) من خلال موارده المحليه …
# تأميم كل المشروعات مع اى دولة ونخص ( دويلة المؤامرات والشر الإمارات ) يجب تأميم اى اتفاقية تمت سابقا ، كذلك يجب ايقاف وطرد الشركات الروسية والتى تسرق وتنهب الذهب وإلغاء ما يسمي بمشروع الهواد وكل المشروعات مع كل الدول لان الوقت هو وقت للحرب والتى يجب ان لا تتوقف إلا بعد القضاء علي مليشيا الدعم الصريع المتمردة والقضاء علي كل الظواهر السالبة التى نتجت عن هذه الحرب ، يجب ان يعمل الجميع علي أن تسود العدالة والقانون ويجب ان يعى الجميع أن كل من حمل السلاح فى وجه الشعب او في وجه جيشه ليس له مكان بيننا إلا بعد أن يتطهر ويقدم لمحاكمة عادلة …
# نكرر مطلبنا لمجلس سيادتنا الإنتقالي ونطالبه بأن يمد يده بيضاء وبصدق للقوى المدنية ونعنى ( تقدم ) تحديدا ويطالبها بالحضور لبورتسودان بقيادة الدكتور حمدوك لحل القضية السودانية من داخل البلاد وليس من القاهرة او الرياض او ابوظبي ولتعلم ( تقدم ) أن الشعب السودانى لن يقبل او يسمح لآل دقلو حميدتى وشقيقه ان يكون لهم دور في حكم السودان وشعبه ، يجب ان يحاكم الدعم الصريع علي كل الجرائم التى ارتكبها منذ تأسيسه وحتى حربه المستمرة الان بما في ذلك مسؤليته عن فض إعتصام القيادة العامة ..
# العمل وبجدية علي إغلاق كل الحدود مع كل الدول بما فيها ( مصر ) …. مع التشديد علي إغلاقها مع اثيوبيا وإرتريا ومنع دخول البضائع ، يجب ان نعتمد علي مواردنا المحلية …
# كذلك اغلاق الحدود مع جنوب السودان وطرد رعاياها من السودان لمشاركتهم في الحرب وقيامهم بسرقة ونهب اموال وممتلكات المواطنين بالخرطوم ….
# ختاما ، نؤكد إن ما نسطره من خلال ( متطلبات الوضع الراهن ) هى نتاج لحوار ونقاس قد تم بينى وبين بعض الإخوة ممن ينتمون لمختلف الاحزاب( شيوعى بعثى أمه اتحاديين لجان مقاومة ولجان تغيير ومراءة ……الخ ) ، المتواجدين معنا في ارض السودان يعيشيون معنا معاناة النزوح والعطالة وتوقف الحياة بكل انواعها وما نعانيه من شظف في العيش من اكل وشرب ومسكن والسكن هذه صارت غصة في حلوقنا بعد ان فقدنا منازلنا بالخرطوم وفي كل مكان دخله الدعم الصريع ، كل هؤلاء يرون ما نراه وجميعهم يوجهون صوت لوم وعتاب لكل السياسيين المدنيين الفارين من الحرب والذين تركوا قواعدهم يعانون ما يعانون من ويلات خلفتها الحرب وهم يرون بأم أعينهم هؤلاء يجوبون العواصم وينزلون في الفنادق ويتحدثون بإسم الشعب ، نصيحة ليكم يا ناس ( تقدم ) ادركوا انفسكم قواعدكم لن تقبل بكم بعد الان ، يجب عليكم ان تتداركوا الموقف ، ونصيحة لمجلس السيادة الشعب السودانى الواقف خلفكم بكل الوان طيفه السياسي اليسار واليمين ونعنى المكتوين بالحرب من داخل السودان والمتواجدين في كل بقاع السودان أننا لن نقبل بأن يحكمنا من خان الوطن وكذلك لن نقبل ان يحكمنا ( كوز ) او ان يحكمنا الدعم الصريع ونعنى تحديدا آل دقلو حميدتى واخوته ليس لهم مكان بين الشعب السودانى
# وننوه علي مجلس سيادتنا ان يكون علي قدر المسؤلية ويطلع بدوره كاملا في إخماد هذه الحرب ويتوجها بإنتصار ساحق وحقيقي يجب ترك الثكنات والتحرك صوب العدو مباشرة والقضاء عليه ….وللذين يصيحون ويريدون ايقاف الحرب في رمضان ، نقول لهم هذه الحرب اشتعلت في رمضان اين كنتم حينها لماذا لم تخرجوا لنا لحظتها وتذكروا بأن الدنيا رمضان …….
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله ورمضان مبارك وكريم علي الجميع …. .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.