آخر الأخبار
The news is by your side.

مبادرة إعلاميي وصحافيي شمال دارفور من أجل مناهضة العنف

مبادرة إعلاميي وصحافيي شمال دارفور من أجل مناهضة العنف ضد المدنيين والأجهزة الاعلامية

الفاشر: فاطمة جاسر

أصدرت مبادرة إعلاميي وصحافيي شمال دارفور من أجل مناهضة العنف ضد المدنيين والأجهزة الاعلامية بيانًا اعلنت فيه استنكارها وتضامنها مع الزملاء الاعلاميين والمواطنيين الذين تعرضوا لانتهاكات جسدية ولفظية بالفاشر والخرطوم والولايات، من قبل القوات النظامية، وطالبت المبادرة باتاحة الحريات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية والمواثيق الدولية، وحماية المواطنين.

موقع سوداني بوست الاخباري ينشر نص البيان ادناه كما وردنا:

بيان مهم

لقد درج بعض عناصر الأجهزة النظامية علي تكرار حوادث التعدي والتجاوزات على الصحافيين والمدنيين ؛ مبادرة إعلاميي وصحافيي شمال دارفور تدين بأقوى العبارات، الاعتداء السافر الذي تعرض له عدد من الصحافيين ومراسلي الصحف،فضلا عن الاعتداء على المؤسسات الإعلامية من قبل أفراد الأجهزة النظامية الذين انهالوا علي الصحفيين بالصفع والركل والقمع، وإتلاف معداتهم، ونهب مقتنياتهم من وقت لآخر .

وقد كانت ‏مجموعة من الأفراد النظامية يحملون الأسلحة والعصي، اعتدوا بالضرب على فريق مكتب قناة “العربية والحدث” بمكتبهم بالخرطوم ، كما اعتدت مجموعة أخرى تحمل العصي على متن سيارة، على مصور قناة الروسية وحلق شعره وكسر يده وإلحاق الاذى الجسدي به .

فيما منعت الأجهزة النظامية عدداً من الصحافيين من الوصول إلى قلب الخرطوم لممارسة عملهم بكل مهنية من جهات متفرقة خلال موكب الثلاثين من ديسمبر .

كما أن أفعال هذه القوات ليست فوق النقد فقد اكتوينا منها سنينا طوال خلال العهد البائد.

وفي صبيحة يوم الأحد الثاني من يناير الجاري في وسط سوق الفاشر الكبير بادر أفراد ينتسبون للأجهزة النظامية علي حلق رؤوس الشباب العزل دون أي مبرر في خطوة منافية للحقوق والحريات الشخصية، وحفظ كرامة الإنسان وصونها.

وفي جريمة جديدة ضد الصحفيين والاعلاميين روعت قوة تابعة للسلطة الانقلابية الزملاء بمكتب التلفزيون العربي بالخرطوم وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على افراد تابعين للمكتب أثناء أنشغالهم بتصوير المواكب الثورية لمليونية ٤يناير وبهذا نؤكد ارتفاع معدلات قمع واستهداف الصحفيين منذ وقوع الانقلاب العسكري في ٢٥اكتوبر الماضي .

ونحن في المبادرة نؤكد – :

إن الذي حدث داخل الخرطوم والولايات الاخرى من قوات الشرطة والقوات النظامية الآخري التي منوط بها تأمين التظاهر السلمي، هو بلا شك ردة حقيقية عن أهداف الثورة ومبادئها و مطالبها العادلة المتمثلة في حرية التعبير والاحتجاج السلمي.

وندين ونستنكر مثل هذا السلوك المشين ونطالب بالكشف الفوري عن هوية المعتدين ومحاسبتهم علي ما اقترفوه من إنتهاكات ضد الثوار، خاصة الذين مارسوا القمع الذي تم على الصحفيين الذين كانوا يؤدون واجبهم المهني، والمواطنيين الذين كانوا يمارسون حقهم الطبيعي في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.

هذا يعيد إلى الأذهان ممارسات النظام السابق بذات القمع الوحشي وأدواته.

أيضا نطالب باتاحة الحريات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية والمواثيق الدولية ،ونطالب بحماية المدنيين والمزراعين في جميع محليات الولاية حيث يعانون حالة من السيولة الأمنية بالغة التعقيد ونطالب كذلك حكومة الولاية بالعمل الجاد وبمهنية لاسترداد منهوبات مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ومخازن برنامج الغذاء العالمي، والكشف عن المتورطين في هذه السرقات بكل شفافية وتقديمهم لمحاكمات علنية وعادلة، والعمل على تخفيف أضرار المواد الكيميائية السامة التي نهبت من مخازن وزارة الزراعة ومقر البعثة.

كما نطالب السلطات الحاكمة بالتدخل الفوري لحظة وقوع الأحداث والتحقيق عنها وكشف نتائجها قبل فوات الآوان خاصة جرائم القتل، والانتهاكات، والأذى الجسيم التي بات يعاني منها مواطنو الولاية.

نطالب السلطات بالتعاون مع الصحفيين والمؤسسات الاعلامية في طلب الحصول على المعلومة وفتح ابوابها امام الصحفيين للحصول على المعلومة الصحيحة .

نترحم على ارواح الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة للمفقودين .

الصحافة الحرة باقية والطغاة زائلون

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.