مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية للنيل الأزرق وبني شنقول يختتم اعماله
النيل الازرق: فريد احمد الامين
إختتم مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي اعماله واصدر توصياته وبيانه الختامي.
حيث وقع عن وفد الولاية والي الولاية رئيس الوفد عبد الرحمن نور الدائم التوم، فيما وقع عن حكومة إقليم بني شنقول حاكم الإقليم حسن الشاذلي، وأعرب الوالي عن تقديره لمواقف حكومة وشعب إقليم بني شنقول والحكومة الإثيوبية على المستوى الفيدرالي وصادق رعايتهم لأعمال المؤتمر.
وقال إن التوصيات والمقررات التي خرج بها المؤتمر تجئ في غاية الأهمية في مقدمتها التوصيات الخاصة بتكوين قوة مشتركة تعنى بمراقبة الحدود إلى جانب التوصيات الخاصة بالاسراع لفتح المعابر الحدودية لانسياب الحركة التجارية بأعجل ما يكون دعما وترقية للعلاقات الحدودية.
وأكد على أهمية العمل على اعداد خطة تعنى بمتابعة مراحل تنفيذ التوصيات وإنزالها إلى أرض الواقع، مؤكدا حرص حكومة الولاية على دعم الأمن والإستقرار بالجانبين ترسيخا لعلاقات حسن الجوار بين الشعبين السوداني والأثيوبي، ووجه الدعوة لحكومة إقليم بني شنقول للمشاركة في أعمال المؤتمر القادم الذي سوف تستضيفه مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق مطلع يونيو من العام القادم.
حاكم إقليم بني شنقول حسن الشاذلي أشاد بإستجابة حكومة ولاية النيل الأزرق للمشاركة في أعمال المؤتمر، وقال إن تحقيق التنمية والسلام تمثل أهداف مصيرية مشتركة بين شعبي البلدين إثيوبيا والسودان، واضاف ان العلاقات بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي تعد علاقات نموذجية على مستوى العلاقات بين الولايات والاقاليم الأخرى.
مشيداً بالتحويل الى تحقق في مجال دعم العلاقات الحدودية، مؤكدا إلتزام حكومة الإقليم بتنفيذ توصيات المؤتمر وترجمتها للواقع العملي، وأمن على أهمية العمل على إنزال اللقاءات المشتركة على مستوى المحليات والاداريات الأهلية بالجانبين، واعلن شاذلي قبوله لدعوة الوالي لزيارة الولاية مطلع يونيو من العام القادم.
و تضمن البيان الختامي للمؤتمر حزمة من التوصيات والمقررات الداعمة للاستقرار السياسي والامني وتكامل وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات الصحية والاقتصادية والزراعية والاجتماعية ومجالات البرامج الشبابية والرياضية وتنمية شريحة المرأة. و تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
