لماذا يتم تخليد أسماء الشافعي والبيهقي و سفيان الثوري بدلاً عن يامبيو تيرا وأمدبالو ؟
محمد هارون عمر
لماذا يتم تخليد أسماء الشافعي والبيهقي و سفيان الثوري بدلاً عن يامبيو تيرا وأمدبالو ؟
تعدد الثقافات والإثتيات جعل هناك رموز لأيّ إثنية في المركز أو الهامش القاصي والداني. تسآل سياسي من سياسيوا الهامش الدوغمائيين فقال لماذا تسمى المؤسسات التعليمية. بأسماء اجانب مثل الإمام مالك والبيهقي و سفيان الثوري لماذا لم يطلقوا أسماء سودانيين أبطال من الهامش على أسماء تلك المدارس قال على سبيل المثال يامبيو امدبالو وتيرا.؟ بدلا عن أسماء أولئك العرب ( الأجانب). حقيقة ذاك السياسي متعصب نفس ذاك الهامش لن يقبل بعثمان بن. عفان أو البيهقي. أو خالد بن الوليد، ينبغي عدم فرضهم عليهم فهم. نصارى ووثتيون. وهم لن يقبلوا بالرموز كعمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب .. ينبغي ألا يطالب المسلم بذلك. وأيضا ينبغي لذاك الهامشي ألّا يطلب محو الأسماء ذات الدلالة الإسلامية. والعربية. أيضا تيرا وبامبيو عند المسلمين مجرد رموز وثتية كافرة. فالمعتقد والثقافة تلعبان دورًا كبيرًا في إختيار الأسماء للمؤسسات العلمية.. . أي ثقافة أو قومية عليها أن تختار مايروقها من رموزها. الثقافية. ينبغي عدم الاستهزاء أو السخرية من أسم البيهقي أو سفيان الثوري. فهما عالمان. جليلان. قال الرجل ( البيهقي بتاع شنو و أطلع منو) ليس لديه قيمه عند ذاك. السياسي.ولا إحترام .. ذاك الرجل متعصب شاطح جانح رغم إدعاء العلم. الغزير الذي رانت. وتخثرت عليه لوثة العنصرية. لماذا يسمو ن الكنائس بأسماء أجنبية مار ي جر جس بطرس القديسين الشهيدين(هل هؤلاء سودانيون؟) كل ديانة او ثقافة. حر ة في تخليد رموزها. هذه مدرسة بن الخطاب تلك. كنيسة مار ي جرجس وذاك معهد يامبيو ومعبد تيرا ومؤسسات أخرى بأسماء وثنية ونصرانية وإسلامية. وهذا هو واقع التعدد الإثني والديني الذي ينبغي عدم. تجاوزه بتلك. الخطرفات والترّهات والخزعبلات !