قصيدة طبيب القلب حجر البنعلي ” في رثاء أمي “
قصيدة طبيب القلب حجر البنعلي ” في رثاء أمي ” مدرسة حب الأمومة هل تضمن بالمناهج الدراسية ؟
بقلم: عواطف عبداللطيف
انتقلت لرحاب الله أمسية الخميس ٢٦ /٦ /٢٠٢٤م والدة الطبيب القطري الشاعر حجر احمد حجر البنعلي وزير الصحة ورئيس مجلس ادارة مستشفي حمد الأسبق حامل زمالة الكلية الأمريكية لأمراض القلب 1980 وزمالة الكلية الدولية لتصوير الأوعية الدموية والجمعية الأوروبية لأمراض القلب وجمعية القلب الخليجية وكثير من الجوائز الاقليمية والعالمية وأمسية عن عمر ناهز المائة عام فرثاها في قصيدة تعتبر من عيون الشعر الذي كتب عن بر الوالدين وبما يماثل رزنامة إنسانية تعليمية تحرك مكامن العاطفة .. ” رثاء أمي ” بل تعتبر مدرسة في البر والاحسان للوالدين أحياء وأموات ونتمني أن تدرجها وزارة التعليم ضمن المنهج التدريسي وان تعلق أبياتها بصالات الدرس كفلسفة حياتية لاستنهاض العلاقة بين الابناء والآباء والامهات لمراتبها السامية وتعيد لها قيمتها في منظومة الحياة المجتمعية في وقت يشكو الكثيرون من جفاف المواعين الاسرية السوية وما اعتراها من شوائب بحكم معتركات الحياة العصرية وإفرازاتها والي مقتطفات من متن القصيد الذي يحق ان يكتب بماء الذهب . ورحم الله السيدة خديجة بنت سالم المناعي وكل أمهاتنا وأسكنهم الفردوس الاعلي ..
” رثاء أمي ”
طوي الموت أمي فالأسى اليوم أشجاني ..
فسالت دموع العين من حر أشجاني ..
حزنت عليها قبل موت وقد بدى..
عليها نحول الموت والطب ذا شأني ..
رايت تراب القبر ينهال فوقها .. يغطي جدار اللحد يشعل أحزاني ..
لعمري أني مع شقيقي يوسف …
لامي في حب وطوع وعرفان ..
وما قصرت أختي بطاعة أمها فكانت لها تسعى بحب واحساس ..
لقد شيبت راسي خطوب كثيرة ..
واسوأ ما عانيته خطب فقدان .. سأذكر امي ما حييت لانها .. أضاعت شباب العمر جهدا لترعاني … لقد ورثت أمي مكارم قومها … مكارم خلق ما اجتمعن لانسان … قضت عمرها في الخير والبر والتقى .. فما مثلها أم كأمي بنسوان ..
أيا رب يا رحمان فقيدتي .. ويسر لها ابواب عفو وغفران ..
والقصيد التي جاءات في حوالي (٣٢) بيتا تنضح وجعا لفقد الصدر الحنون ونعتذر لانتقاء هذه الأبيات مراعاة لأدبيات النشر .. والعزاء متصل للدكتور الشاعر المبدع حجر وأسرته الكريمة .
Awatifderar1@gmail.com