آخر الأخبار
The news is by your side.

قصة قصيرة.. زير النساء

زير النساء

  قصة قصيرة.. حسين إسماعيل 

متابعات… أماني محمدصالح مدن الاحلام .. حسين إسماعيل

هو وهى فى العشرينات من عمرهما…كلاهما ميسور الحال…هو نال ما طاب له من كل من اراد…متزوجات…غير متزوجات…منقبات…غير منقبات…محجبات…غير محجبات…لم يوقفه فى طريقه اى عائق لما يحب من النساء.

هى كانت غاية فى الجمال تلبس البسة ضيقة وما شابه بشكل ملحوظ…الا انها استعصت عليه لم يفز منها ولو بمسكة يد…فى نفسه رغبة تجاهها عارمة كالشلالات…وفى نفسه نوى انه لا بد ان ينال ما يطيب له منها…فاخذ يتقرب منها شيئا فشيئا…هى كانت تعلم انه زير نساء…وصل به الامر انه قام بخطبتها…جرب معها كل فنونه وكان هو اصلا حلو اللسان لكنها صدت كل محاولاته.

بعد عام كامل من الخطوبة وبعد ان يئس منها تظاهر بان ظروف مادية قاهرة المت به واسرته وانه لا يستطيع الزواج بها…لم تعقب…كانت فكرتها انها تستطيع ان تجعله يراها وحدها وتغير من كونه زير نساء لكنها فشلت…حمدت الله وشكرته على ان الامر انتهى على هذا النحو.

بعد عشرين عاما من اليوم ظل هو زير نساء ولم يتزوج وهى تزوجت بعد حين ليس بالبعيد بعد فراقهما وانجبت ولد وفتاة وما عادت تذكره الا كذكرى للنسيان…الا انه ما زال يذكرها جيدا كاول واخر من استعصت عليه فى دواخله كان يفكر انها كالتفاحة لكنه لم ينل منها قضمة واحدة.

حسين اسماعيل محمود

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.