آخر الأخبار
The news is by your side.

قانونيون يشكلون آلية لحماية الثورة والانتقال الديمقراطي

قانونيون يشكلون آلية لحماية الثورة والانتقال الديمقراطي

سوداني بوست : هدي حامد

تكونت امس آلية لتقديم العون القانوني لحماية الانتقال قانونية بسبب ما تتغرض له لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩م، وازالة التمكين ومكافحة الفساد وإيقاف الحرب التي تشن ضد الثورة، ولإنفاذ مطلوبات الثورة وإشراك جميع القانونيين لتقديم العون القانوني لحماية الانتقال، وفقا لما نصت عليه الوثيقة الدستورية، وهي آلية وطنية تجمع كل قوى الثورة وهدفها دعم الثورة وحمايتها ودعم مطلوبات الوثيقة الدستورية.

وقطع مولانا عبد القادر البدوي لمحامي
البدوى ب٩أن آلية الدعم القانوني للجنة إزالة التفكيك ستقوم بالمساعدة في صياغة قرارات اللجنة لتكون مبنية على القانون، وتتكون المجموعة من قانونيين متطوعين
وأعلن التجمع القانوني لحماية الثورة ودعم الانتقال الديمقراطي عن قيام كيان قانوني جامع يقوم بمهام حماية الثورة و تفكيك أجهزة النظام البائد وإصلاح الأجهزة العدلية.

وشدد البدوي في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمقر لجنة التفكيك بمباني المجلس التشريعي سابقا بولاية الخرطوم إلى أن هذه المجموعة تشكل مجموعة إسناد، وهي رهن إشارة اللجنة. و قال إن المجموعة الثانية هي مجموعة الدعم القانوني لدعم النيابة، مشير ا إلى أن أعداد وكلاء النيابات لا يتجاوز الخمسمائة وهذا العدد لا يغطي 10% من البلاغات، مضيفا أن هناك مجموعة الإصلاح القانوني لإصلاح الأجهزة العدلية. و قال إن الآلية ستسعى لفتح الباب مع النائب العام، مؤكدا جاهزية الآلية لتقديم الدعم والسند القانوني.

من جهته أكد الأستاذ نصر الدين رحال بأنهم فى
التحالف الذى يضم الللجنة القومية لهيئة محامى دارفور وكل القانونيين لهم دور طليعي يجب أن يقوموا به وواجبات نحو الثورة تتمثل في الدفاع عن لجنة التفكيك ومحاكمة رموز النظام البائد وقضايا الشهداء. وقال إن هذا الكيان مفتوح للمشاركة لكل المحامين لتقديم الخدمات القانونية ودعم الفترة الانتقالية، مطالبا بضرورة الإسراع في تعيين رئيس القضاء واستكمال الأجهزة العدلية. مبينا أن ضعف الاجهزة العدلية هو السبب فى الوجود الكيزانى وقال القصد من هذا الكيان هو فتح الباب لكل المحامين المستقلين لتقديم خدمات للفترة الانتقالية
وأكد نصر الدين حسين نيابة عن السكرتارية التنفيذية للتجمع ان خفوق شهداء ثورة ديسمبر من أوليات هذا التجمع مبينا ان الحرب القانونية السياسية داخل المؤسسات العدلية لم تحرك ساكنا لافتا إلى أنه حان الأوان لدورمحامى هذة الآلية وأضاف يقومون به يعد امتداد لعمل متواصل مطالب بتوحيد الرؤى لهذا حتى يتم التحول الديمقراطى علي اكمل وجه.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده التجمع بمقر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو. وخرج المؤتمر بتكوين ثلاث آليات، شملت آلية إسناد لجنة التفكيك، وآلية إسناد اللجنة التسييرية للمحامين، وآلية إصلاح المنظومة العدلية (قضاء، نيابة، وزارة عدل).
وأعلنت الآلية، خلال المؤتمر أن الباب مفتوح لكل المحامين الوطنيين والقانونيين للانضمام لهذه اللجان. وأكد المؤتمر ضرورة تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.