في اليوم العالمي لسرطان الدم المزمن..سعادة رغم المرض
في اليوم العالمي لسرطان الدم المزمن..سعادة رغم المرض
رصد : هدي حامد
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الدم المزمن، إحتفلت منظمة مرضي سرطان الدم المزمن، برعاية شركة نوفارتس العالمية للأدوية، وبحضور لفيف من الأطباء وكوادر وزاراتي الصحة الاتحادية، وولاية الخرطوم ومرضي السرطان وعددا من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال والاعلاميين بالاحتفال بهذه بالمناسبة بقاعة الصداقة.
تناولت دكتورة سليمة حمزة، معني الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الدم المزمن ورمزية دلالة ٢٢/ ٩ والذي يعني تغيير كروموسومين بالجسم تتسببان في الإصابة بسرطان الدم، داعية لضرورة رفع مستوي الوعي بالمرض.
فيما طالب مدير إدارة الجودة نائب مدير مستشفي الخرطوم للاورام، عبدالكريم وداعة، بضرورة تأهيل مستشفي الذرة والذي تم إنشاءه في العام ١٩٦٧م وكان بسعة ١٥ مرضي سنويا فقط،لافتا إلي الزيادة المطردة للمترددين على المركز من المركز، والولايات وحتي الدول المجاورة مثل تشاد، ارتريا، وجنوب السودان..واحتياجاتهم للتشخيص والعلاج في ظل ما تشهده البلاد من ظروف وأزمات، موضحا أن مرضي سرطان الدم وخاصة الحاد، يحتاجون لعلاجات طارئة، والكادر صحي مؤهل، وأسرة للتنويم، منوها لأهمية إيجاد شراكات ذكية ودعم للعلاج لارتفاع كلفة التشخيص والعلاج وتفعيل تلك الشراكات، لافتا لعدم وجود احصائيات لمرضي السرطان بالبلاد،إلا أنه عاد ليؤكد أن متوسط المرضي يبلغ ٢٠٠ ألف حالة سنويا..
من جهته تحدث ممثل شركة نوفارتس بالسودان اشرف عزيز بقوله ” أن سرطان الدم المزمن يمثل ما نسبته ١٥% من أنواع السرطانات”، وزاد بأن ادويته متوفرة ومجانية واسمها العلاجات الموجهة، موضحا أنه رغم الصعوبات الا أن الشركة توفر الدواء للمرضي، مطالبا المرضي لضرورة الإستمرار في تناول الدواء.
الدكتورة وفاء تاج الدين رئيس الشؤون العلمية بمنظمة مرضي سرطان الدم المزمن قالت أن المنظمة تهدف لتوفير التشخيص والعلاج، وعمل رحلات ترفيهية، لا سيما إقامة ندوات صحية وكتابة بحوث في مجال السرطان، وتضم مرضي ومرافقين فضلا عن متطوعين ، مشيرة إلى أهمية التوعية بالمرض وطرق العلاج وأن المنظمة تولي رعاية خاصة للأطفال والحوامل وكبار السن.
في السياق سرد رئيس قسم الجبيبات بمستشفي الخرطوم للاورام والذي تم تغييره لقسم ماكس قائلا إن المؤسسة أمريكية أنشئت لمساعدة الدول ذات الدخل المحدود والمتوسطة وليس لها القدرة على تشخيص وعلاج سرطان الدم المزمن لتقديم الدعم والمساعدة لهم.والاستفادة من عقار الجفليك كعلاج ذكي مموجه للأورام بما قيمته ٥ مليون دولار سنويا.
في ختام الإحتفال قدم عددا من مرضي سرطان الدم المزمن تجاربهم مع المرض، وضحوا فيه رضاهم بما كتبه الله عليهم، وسعادتهم باللقاء فيما بينهم وخدمة بعضهم البعض.
