عرض فيديو مؤثر لإغتصاب وقتل طفلة بمحكمة بحري

سودان بوست: بحري

سناء المادح

استعرضت محكمة الاسرة والطفل ببحري برئاسة مولانا ابوبكر بشار اليوم الاثنين فيديو مؤثر لإغتصاب وقتل الطفلة مىوالتي وقعت احداثها بمنطقة البسابير ، بولاية نهر النيل كشف الفيديو عن المعاناة التي تعرضت لها مي على يد الجاني الذي اعترف من خلال تمثيله للجريمة بارتكابه لها بوحشية.
اثناء مشاهدة الفيديو اجهش الحضور بالبكاء بقاعة المحكمة قدم المتحري ملازم شرطة يعقوب احمد يعقوب الشريط كمستند اتهام وقام بتشغيله امام المحكمة منذ ان استدرج المتهم الطفلة ( مي ) من امام منزل العزاء وقام بحملها على كتفه الى منزل مهجور قام باغتصابها فيه داخل مخزن للاعلاف
تم عرض الفيديو اليوم الاثنين امام محكمة الاسرة والطفل بحري ، ظهر في الفيلم المتهم مطوق بقوة من افراد الشرطة ، وبعدها قام بحمل الطفلة لداخل غرفة لاعلاف المواشي ( التبن) الخاصة بتخزين ألاعلاف ،
بعد ما احست الاسرة بغياب الطفلة مي شرعوا في البحث عنها و انضم الجاني للباحثين عنها في ارجاء القرية وقاد المجموعة باحترافية الى البئر ليعلن عن وجود المفقودة في قاع البئر واتصل علي خال الطفلة وشخص اخر واخبرهم انه عثر عليها داخل البئر فحضر شابين كانا موجودين بالقرب من البئر وقاما بانتشال الجثة الشاكي دون بلاغ لدي شرطة شندي افاد فيه بانه عثر على جثة ابنته (مي) التي تبلغ من العمر ثلاث اعوام داخل بئر بمنطقة البسابير بولاية نهر النيل في الاسبوع الاول من شهر رمضان والتي حضرت برفقة والدتها لاداء واجب العزاء في جدها و باشرت الشرطة تحرياتها وتمت احالت الجثة الي مشرحة الخرطوم واوضح تقرير الطبيب الشرعي ان المجني عليها تعرضت لعملية اغتصاب ثم قتلها ..وباشرت ادارة التحقيقات الجنائية التحري في ملف القضية بعد ان تم احالته لها من الجهات العدلية بمدينة شندي واوقفت الشرطة لحظتها‏(12) ﻣﺸﺘﺒﻬﺎ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﺣدهم ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺑﻪ الجريمة ﻭﺍﺭﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﻧﻔﺬ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﺠﺜﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺌﺮ وتم تديون اعترافا قضائية بارتكابه الجريمة وبعد اكتمال التحريات احيل ملف القضية الى المحكمة. وأكد المتحري ملازم أول شرطة يعقوب محمد بان المتهم وافق علي تسجيل اعترافه بالجريمة صورة وصوت داخل مكتب التحري ببحري، وبصدد ذلك مثل الجريمة ، لافتا انه بعد تفتيش هاتفه عثروا به على (20) صورة مخلة بالاداب وافلام اباحية ، واوضح المحقق بان المعروضات لم تتضمن صورة للمجني عليها لذا لم يتم ضمها في البلاغ وانما تخص بلاغ منفصل في مواجهة المتهم ، مؤكداً زيارته لمسرح الحادث (الغرفة ) وشاهد جوالات بها تبن والبئر بها الزنك.

وكرر المتهم فعلته بالطفلة مرتين وسط صراخ الضحية وتألمها بطريقة هستيرية حتى لفظت انفاسها الاخيرة وكشف التصوير بان الجاني حمل جثتها علي كتفه ورمى بها داخل بئر ومن ثم اتجه بهدوء الى منزل شقيقته وقام بغسل ملابسه من دماء القتيلة واخذ (حمام) قبل ان يرجع الى سرادق عزاء عمه .