آخر الأخبار
The news is by your side.

فضحية مدير مكاتب الرئيس.. بقلم: عبدالمنعم سليمان

ليس لدي مشكلة مع الحياة الخاصة لـ”حاتم حسن بخيت”، وله ان يعيشها كما يختار، ولا يحق لكائن من كان ان يتدخل فيها، ولكن وبما انه قد تم القبض عليه – في إطار صراع مراكز القوى داخل العصبة الحاكمة- متلبساً بممارسة الدعارة في شقة بحي العمارات في الخرطوم، وبما انه يشغل مدير مكتب “رئيسنا” الهمام، فلابد من أدلي بدلوي في هذا المصاب العظيم: مكرراً إحترامي لحياته الخاصة مع زوجته أو مع الداعرات أو مع الغلمان أو مع من استطاع إلي سبيلهم سبيلا، ولكني في حقيقة الأمر اتساءل: أين يجد رجل في هذا العمر كل ذلك الوقت والجهد لممارسة اللهو والتردد على علب الليل والنوم في أحضان العاهرات؟
هل يا ترى يتعاطى “الفياغرا” أم انه أحد مجاهدي “اسحق فضل الله” أصحاب القدرات الجنسية الفائقة، الذين يرتفع لديهم هرمون الذكورة “التستوستيرون” بمستويات لم يمنحها الله لـ ارم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها بين العباد! فكل “مجاهد” – كما حدثنا اسحق- سيُحظى بعد موته بـ 70 حورية، وكل حورية لها 70 وزيرة ، وكل وزيرة لها 70 خادمة، هذا مع العلم انه من حق المجاهد الواحد مضاجعة جميع هذه الفئات، الواحدة تلو الأخرى!
قصة حاتم تذكرنا بسلفه الطالح “طه”، وتجعلنا نتساءل هل المشكلة في المنصب أم ان المشكلة في شاغليه أم هي في من يختارهم؟ كنت أتمنى ان أريّح نفسي وأقول: إذا كان رب البيت بالدف ضارباً .. فشيمة أهل البيت كلهم الرقص!
ولكن رب البيت – والحق يقال- حدوده القصوى هي الرقص، فالرجل وان كان رقاصاً بارعاً إلا اننا لم نسمع عنه أي ممارسات جنسية، لا قبل إتقلابه ولا بعده، فالرجل خلقه الله الذي يعطي الحكم لم يشاء بلا هرمونات ذكورة ولا هرمونات رجولة!
اللهم مزيدا من الخزي.. آمين.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.