عاد الاوباش بالاكاذيب فعدنا !!!
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
عاد الاوباش بالاكاذيب فعدنا !!!
كذبة لا يقبلها العقل ولا المنطق حينما اطلق ( البعاتى) قرارا انهى بموجبة تكليف (مسيلمة الكذاب) عفوا اقصد يوسف عزت من مهام المستشار السياسى لقائد قوات الدعم السريع .. موجها الجهات ذات الصلة بإتخاذ ما يلزم لتنفيذ القرار .. وبهذا القرار فاقد اللون والطعم جعل يوسف عزت الكاذب المفترى يتبجح ويؤكد موت (حميدتى) رافضا العمل تحت امرة عبدالرحيم دقلو .. ناسيا ومتناسيا صوته القذر المسموم عندما حاول النيل من قواتنا المسلحة .. وهم أصلا رعاع وجزارون لا يجدون طبخ الكلام ولا يضعون اللغة نفسها فى خطها الصحيح لان الخرس قد تمكن من ألسنتهم من كثرة النفاق والكذب والارتزاق وهذا ليس بغريبا عليهم فتلك الاكاذيب اصبحوا لا يملون الحديث عنها ويرددوها لتبقى جرحا نازفا وألما لا يهدى ولا ينام .
فسلام من الله على تلك الاكاذيب ورحمة من الله تخشى شعب السودان الصابر .. فمثل ذلك القرار الكاذب الذى أصدره البعاتى حميدتى من تحت التراب مصيره الفشل والخذلان .. ماذا سترد على لسانك الذى ينطق ويقول أمام رب العالمين بأنك تكذب .. واقالتك حيلة من حيلكم لكن اعلم وليعلم غيرك يا مسيلمة ان التاريخ لا تكتبه الاكاذيب .. والذين فى قلوبهم مرض وان الصابرون يمهلون ولا يهملون فتاريخكم المخز ىسيظل ماثلا بين ايادينا يحدق فينا بعيون فاض منها الدمع السخين .
فالحسرة والألم تمزقان الاحشاء .. وتعصران القلوب ولسان الحال يقول ( خطى كتبت علينا ومن كتب عليه خطى مشاها) وهو رؤيتنا لسكوت قواتنا المسلحة عن اعلان موت هذا البعاتى.
لا ولن تنطلى على القائد المغوار البرهان احاديث الكذب والنفاق فجاء رده كالصاعقة من ارض الحديد والنار ( عطبره) مؤكدا لهم ان معركة الكرامة تجسد إرادة الشعب السودانى فى دحر المليشيات الارهابية والنصر حليف القوات المسلحة وتكاتف كل قطاعات الشعب السودانى .. مشيرا بان المعركة نهايتها واحده بسحقهم وتدميرهم وستستمر معركة الكرامة حتى تحرير كل شبر من السودان .
وبإذن الله سوف يأتى يوم النصر من اوغاد آل دقلو على يد قواتنا المسلحة بقيادة قبطانها القائد العام الفريق ركن عبدالفتاح البرهان لتصمت تلك الاصوات القبيحة التى ملأت الشبكات العنكبوتية بتلك الاكاذيب ومن معهم من دول الشر بإقالة مسيلمة الكذاب بقرار البعاتى ..
لكن اكاذيبهم لا يستطيعوا استخدامها فى مواجهة المد الكاسح لتيار قواتنا المسلحة فى سوق الحروب .. وتلك الاكاذيب والتى لا تصدر إلا من احفاد يهود خيبر .. عندما شعروا الاوغاد بالهزيمة وانتصارات جيشنا الباسل المملوء بقوة إيمانهم وهى تضربهم وتغتالهم بهذه السرعة الجنونية لتجعلهم يصرخون ومستغيثين الرحمة من القوات المسلحة .
لكن اكاذيبهم ملأت الدنيا ضجيجا من اخوة ابى جهل واحفاد مسيلمة الكذاب التى لم تجد ما تملأ به الفضائيات غير سوق الكذب والبهتان والفاظ الزمن الردئ .. فالقوات المسلحة فتروا من الاحاديث الكاذبة الركيكة التى لا تخرج إلا من امثالهم لأن احاديثهم اصبحت احاديث ممجوجة لا تقوم على ارض بل تقف على جرف هاو تهوى بهما الريح فى مكان سحيق وحملاتهم الكاذبة ما هى إلا حملة من الحملات المسعورة التى تسوقها دولة الشر .. فالنصر قريب بإذن الله وسيعود السودان شاَمخا كالبنيان الذى لا ولن تهزه اعتى عواصف العالم .. وان غدا لناظره قريب .
