ضرورة أن تضع الحرب أوزارها!
ضرورة أن تضع الحرب أوزارها!
بقلم: محمد هارون عمر
لازال مواطنوا الجزيرة يعانون من الاعتداء الآثم، سرقة، نهب، فتك وانتهاك، بالامس قتل حفيد الأمير عبدالقادر ود حبوبة ومعه ٧أشخاص في قرية التكنة الحلاويين. أسرف المجرمون في القتل. و النهب. وصل العدوان حتى قرى جنوب الجزيرة، فرّ الآلاف من لظى الحرب رعبَا من العنف المستشري. كل الجزيرة. ترتجف من تلك الجرائم التي تبيض لها رؤوس الولدان وتقشعر لها الأبدان. من أين أتى هؤلاء؟
في خطاب كيكل في العمارة مسقط رأس التوم هجو. انكر تلك الجرائم وقال إنها من المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم في الخرطوم وود مدني شهود عيان الذين فروا. قابلناهم في سنار كلهم اجمعوا على أن من. هاجموهم. من الدعم السريع نفس اللبس نفس السلاح. نفس الملامح…
قال أستاذ جامعي (أ) نكبت ونهبت قريته بأن المجرمين يلبسون لبس الدعم السريع ويحملون سلاح الدعم السريع. أين وجدوا اللبس و السلاح؟ لماذا لايحمي كيكل المواطنين بإرسال قوة لتطاردهم لتقمعهم و لتدافع عن المواطن المسكين والمغلوب على أمره.. حقيقة حرب على المواطن، حو ادث القتل تحدث يوميًا والمنظومة الأمنية منهارة. لمن يشتكي الناس؟ الدعم السريع طالما أنه أسقط تلك المناطق فهو المسؤول عن حماية الناس.فيها .
منذ سقوط.ود مدني سقط مئات الناس في وسط و جنوب الجزيرة. كم من اليتامى والأرامل والثواكل جأروا بالشكوة لقد بلغ السيل الزبى ولم. تعد تلك الجر ائم التي تقشعر لها الأبدان محتملة. أو مقبولة. حكو مة البرهان ايضَا تتحمل وزر ما أصاب الناس من بطش وقمع وقتل ونهب. فهي لم. تحسم لا أمر الحرب ولا السلام قالوا إنهم سيحسمون الحرب في غضون أسبوع. الآن مر عام. فالسلام. هو الخيار الاسلم والأسهل والأفضل بعد أن تعقد وتعثر الحسم العسكري. لقد تآكلت شعبية الحكومة. والدعم. السريع بسبب الضرر الذي أصاب الناس.. المطلوب. من الحكومة والدعم السريع أن تقبضا على الجناة. ليحاكموا ولكن.هيهات. الطرفان يغضان الطرف.وهما يتحملان ماجرى من تجاوزات وانتهاكات للشعب السوداني المغلوب على أمره!