صلف أصحاب التلمود الصهيوني الأسطوري.!
صلف أصحاب التلمود الصهيوني الأسطوري.!
بقلم: محمد هارون عمر
لازال الصهاينة يسدون في غيهم عليهم لعنة الله وعذابه في الدنيا والآخرة. وسياخذهم ذات يوم بغتة. أخذ عزيز مقتدر، كعاد وثمود .. لقد احالوا غزة لمقبرة جماعية. دمروا المساكن وجعلوها مقابرَ جماعية.. قتلوا الأطفال والنساء. دماء واشلاء وجثث متفحمة محترقة وأنقاض. عويل ونواح النساء وصراخ وبكاء الأطفال وانين الجرحى ونحيب الثواكل ونشيج اليتامى لايزيدهم إلا غرورًا و غلوا واستكبارا واستمتاعًا. يالهم من ساديين ونازيين وفاشيين..!
قالوا إن كل هذه الإبادة. الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب من أجل القضاء على حماس. كبرت كلمة تخرج من أفواههم أن يقولوا إلا كذبًا. حماس فصيل ثوري مقاوم للاحتلال والبطش والقهر والقمع.. يحق لها أن تدافع عن استعادة وطنها السليب المغتصب والمحتل وهي مقاومة شرعية وقانوية، فليذهب شذاذ الآفاق إلى أوطانهم إن كان هناك لهم وطن..
طوبى للشهداء والخزي والعار والشنار للأمريكان ولإسرائيل ولكل من تعاطف معها من دول غرب أوربا التي اسستها ورعتها منذ عهد وعد بلفور المشؤوم ١٩١٧م الذي وعد اليهود بوطن قومي في فلسطين فكانت النكبة.. إتضح بأن المنظمات الدولية. مشلولة بسبب نفوذ قائدة الإمبريالية أمريكا..
لقد أخفق المجتمع الدولي في حماية الفلسطينيبن.. والعرب والمسلمون ليس لهم. حول ولا قوة متفرجون.. مشلولون دون أن يحركوا ساكنًا.. إنها مهزلة ومحرقة ومزبحة القرن ٢١ عصر العولمة. الذي حدثت فيه أفظع وابشع وأقبح جرائم البشرية عبر التاريخ . في فلسطين حيث يتساوى الجلاد والضحية. الجلاد يدعي البراءة وأنه مظلوم ويدافع عن سلامته لينتهك الحقوق .. الويل لإحفاد جنكيز خان وهولاكو التتري الانذال.!