صحفي وباحث اجتماعي : حركات الكفاح المسلح فشلت في حماية المدنيين في دارفور
صحفي وباحث اجتماعي : حركات الكفاح المسلح فشلت في حماية المدنيين في دارفور
سوداني بوست : دارفور
أوضح ادم علي ادم الصحفي والباحث الاجتماعي أن حركات الكفاح المسلح فشلت في حماية المدنيين في إقليم دارفور، بالاخص عندما انسحبت من مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، وحاكم الاقليم يستنجد الدعم السريع بعدم مهاجمة الفاشر.
أن دور حركات الكفاح المسلح غائب تماما، هذا سبب خيبة امل كبيرة جدا للمواطنين الذين كانوا يتوقعون ان تحميهم حركات الكفاح المسلح.
كشف آدم عن الأوضاع في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، واصفا إياها المزرية بعد سيطرة قوات الدعم السريع علي الفرقة 21 مشاة، والان المواطنين تحت الحصار، والمنظمات يصعب لها تقديم المساعدات لهم.
قال آدم أن الفارين من مدينة زالنجي الغالبية ذهبوا إلى عدد من المدن، نيرتتي ونيالا والفاشر، والضعين، والظرف الاقتصادي لا يساعد الغالبية من الخروج من المدينة.
وآخرون فروا من مناطق جبل مرة وروكرو وقولو، حتى نيرتتي غير آمنة في ظل الوضع الأمني المتدهور، والغالبية موجودة في زالنجي تنظر مصيرها المحتوم في ظل الوضع المعقد.
دور المجتمع الدولي في قضية دارفور غائب تماما، والعالم يشاهد الفظائع التي تحصل للأبرياء، وزالنجي الآن ليس لديها مياه للشرب، اضافة النزوح الجديد من المدن إلى معسكرات اللاجئين سبب ضغط في هذه المعسكرات.
في مدينة زالنجي حرية الحركة مقيدة وقوات الدعم السريع تنفذ عمليات اعتقال للنشطاء السياسيين، و اتهامهم بالانضمام والوقوف مع الجيش، يصعب حصر الأعداد، بعض الاعتقالات تتم بطريقة سرية، واعتقالات في حدثت في للنازحين في معسكر الحصاحيصا.