سيف ( العطا ) البتار
شبابيك… بقلم: يعقوب محمود يعقوب
سيف ( العطا ) البتار
# لازال يثلج صدورنا بتصريحاته النارية ، التى تعبر عن مكنون ما بداخل كل سودانى حر ، ليس بقلبه إلا حب السودان وشعبه …
# إن تصريحات السيد / الفريق ياسر العطا في حق دويلة المؤامرات والدسائيس( الامارات ) ، تجد من كل الشعب السودانى التشجيع والترحيب ، وذلك للدور الذي تقوم وقامت به هذه الدويلة الشريرة والتى تريد ان تبتلع ( السودان ) ، لتستولي علي موارده وتتحكم في إرادته السياسية ، بموالاتها لمليشيا الدعم الصريع والتى تقف من ورائها ، بغية تحقيق حلمها ( الاستيلاء على الحكم ) بواسطتها وبمعاونة مولودها الجديد (تقدم) ، والذي تتحكم في عناصره المدنية من قيادات احزاب أقل ما يجب ان توصف به أنها ( عميلة ) ، فأرادت ان تفرضهم علينا تحت غطاء ( الإتفاق الإطارى ) ، والذي تم هندسته بواسطة مستشارية عيال زايد وبمعاونة ( أدواتها ) المدنية ، التى رضعت من ثدى المنظمات الأممية وتنظيماتها المشبوهة ، والتى تريد ان تحكم السودان بعملية وضع اليد ، والتى لم يفلحوا فيها وهم علي سدة الحكم من خلال الفترة الإنتقالية التى أحالوا ليلها الي نهار وهم يتركون أساسيات الحكم التى من المفترض ان يهتموا بها ، أبت نفسهم إلا أن يهتموا بسفاسف الأمور ، كعملية تغيير ( المناهج ) ، وصورة (الإله )، التى طبعت في منهج الصف الرابع الإبتدائى بواسطة مدير المناهج( القراى ).،،،
والإهتمام بالنوع ( الجندر ) والتى خصص لها ( حمدوك ) حيز كبير في مجلس وزرائه ، والمجادلة حول توقيع اتفاقية سيداو وحقوق ( المثليين والعاهرات ) ، وإلغاء عقوبة الردة وتحليل شرب ( المريسة ، وبحث وزير شئون ( قحت ) الدينية عن الذين يعبدون البقر والحجر ليعيد لهم حقوقهم المسلوبة من قبل ، خزعبلات وأوهام شغلوا بها الراى العام السودانى عن أهم ( مطلب ) لثورة ديسمبر وهو محاكمة ( الإسلاميين ) وعدم إفلات كل من أجرم في حق السودان وشعبه خلال الثلاثين العجاف والتى شهدت فسادا لم يخطر علي بال بشر ، كل ذلك تم ضياعه بالمواضيع ( الفارغه ) التى كان يتبناها ( ادوات ) قوى اعلان الحرية والتغيير وبالتالي الإهمال عن ( عمد وترصد ) ، مطالب الثورة الأساسية …
# ظللنا نتابع تصريحات ودالعطا ولكن دون ان يكون لها أثر واضح علي الارض ، يجب ان تطبق بيان بالعمل ، وذلك بإعلان موقف رسمى بواسطة مجلس السيادة والتى يجب ان يحدد فيها موقف السودان من دويلة المؤامرات والدسائيس (الامارات ) ، وذلك بقطع علاقاته الدبلوماسية فورا متمثلا بطرد السفير الإماراتى والذي علمنا انه لازال موجود بالسودان وفقا لتصريحات ود العطا ونتسال لماذا هو موجود ، اصبح غير مرغوب فيه من الناحية الرسمية والشعبية ، كما يجب إلغاء كل الإتفاقيات والمشاريع مع دويلة الامارات دون رجعه ….
# ونقول لبعض الذين يطبلون للإمارات وحكامها والذين نعلم تماما ان لهم مصالح ذاتية تربطهم بالامارات وبدول الخليج عموما والذين هم في الغالب يعيشون خارج السودان ولهم مصالح ومنافع نرى انهم يقدمونها علي مصلحة السودان ، نقول لهم ( قد خسئتم ) ، و( ثكلتكم أمهاتكم )، وأنتم تبررون افعال وتصرفات من ينكل بالسودان وشعبه وتلبسونها ( ثوب الفلول ) بدواعي محاربتهم وبالتالي تشرعون لدول خارجية وتحللون لها عملية تدخلها في شأن من المفترض ان يحل ( داخليا ) …
# ونتعجب لمن يقارن زيارة محمد بن زايد لمصر والذي يصف انهم إستقبلوه أستقبال ضخم في القاهرة بعد توقيعةصفقة القرن ( ٣٥ مليار دولار ) ، والذي وصفه الإعلام المصري بالشقيق وانه حليف الشعب المصري ، الذي تكبد مشاق مخاطر إنقاذ الإقتصاد المصرى من الإنهيار ، بعقده لصفقة أوقفت إنهيار الجنيه المصرى من الإنهيار ، واعادت له التوازن النقدى ونقول لهذا ( المطبلاتى ) ، نفس هذا الشخص المدعو محمد بن زايد حاكم دويلة الامارات ، يريد ان يبتلع السودان بواسطة المتمرد المليشياوى محمد حمدان دقلو والذي تمرد علي الدولة السودانية بإيعاز من ولي نعمته محمد بن زايد والذي أفلح أيما فلاح في تخريب الإقتصاد السودانى منذ ان أطبق ( خناقه ) الإقتصادى وهو يطبق بكلتا يديه على نظام عمر البشير وذلك قبيل سقوطه بمنع كل الواردات من الوصول للسودان خاصة ( الوقود والدقيق والادوية ) ، مما جعل السودان وشعبه يعيشون في ضائقه معيشية مفتعلة يعاونه للاسف ابناء السودان والذين كانوا يتولون مناصب قيادية ودستورية ، تأمروا مع بن زايد واجهزة مخابرات دول جوار كنا نحسبهم أصدقاء وأشقاء ، تأمروا جميعا علي السودان وشعبه بعد أن افلحوا في شراء زمم صحفيين وصحفيات وقادة احزاب وقادة مليشيا وحركات مسلحة ، ورجال مال واعمال ليسدد اولاد زايد ضربة قاصمة للسودان وشعبه والذي يعانى الان بسبب الحرب التى اشعلوها بواسطة عميلهم المتمرد حميدتى وشقيقه عبدالرحيم دقلو يعاونهم في تمردهم ( قحت / تقدم ) بقيادة من اطلقوا عليه المؤسس ( حمدوك ) ..، ونذكر ( المطبلاتية ) أن السودان لا يحتاج للامارات في شيء ، فللسودان موارد تغطى عين الشمس ، ونطالب ، مجلس سيادتنا الإنتقالي بتقديم شكوى لمجلس الامن بحق دويلة المؤامرات والدسائيس الامارات والدور الذي تلعبه في حرب السودان وهى تدعم متمردى مليشيا الدعم الصريع، كما نطالبه بتقديم شكوى في لاهاى بإتهام ( الامارات ) بسرقة ذهب السودان والذي ظلت تسرقه منذ العام 2013 بواسطة المخلوع عمر البشير وأرغوزه الذي صنعه من حلي وزينة نساء السودان ( حميدتى ) عميل الامارات وإسرائيل ……
# ختاما مثلما تثلج صدورنا تصريحات ودالعطا والتى تملاء الفضاء الإسفيري والتى نطرب لها أيما طرب لأنها تعبر عن أشواق السودانيين بالداخل والخارج ، والتى نرى أنها يجب أن تقترن ( بيان بالعمل ) نريدها تمشي علي الارض ، لنكنس بها كل الاوساخ والقذارات التى لطخت أرض السودان واساءة لشعبه المعطاء الجسور الشجاع الكريم والذي لن يآلوا جهدا في أن يقدم المهج والأرواح في سبيل إعلاء راية السودان لترفرف عالية خفاقة بين الأمم ….
# علي مجلس السيادة ان يكون علي قدر المسؤلية وقدر تصريحات قادته والتى يتم إطلاقها بين الحين والآخر ( نريد ان نراها تتحقق بالأفعال لا بالتصريحات ) ، حتى لا نضطر ويأتى علينا يوم ونشير إليها بأننا ( نسمع جعجعة ولا نرى طحينا ) …
# نثمن موقف نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وموقفه الداعى لقتال الدعم الصريع وكذلك لا يفوتنا ان نحيي القائد منى اركو مناوى حاكم اقليم دارفور وموقفه الشجاع وهو يقرر مقاتلة الدعم الصريع ونذكره ونطالبه أن يستخدم ( حكاته الثلاثه ) وهو يقاتل متمردى مليشيا ال دقلو ….كما نتسال اين جبريل ومصطفي تمبور من تصريحات عقار ومناوى أين هم لا نسمع لهما حس ولا خبر …….
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله