آخر الأخبار
The news is by your side.

زوجة القتيل زروق تروي تفاصيل مؤثرة في قضية شقة شمبات

سودان بوست: بحري

سناء المادح

كشفت زوجة القتيل (زروق) في مجزرة شمبات التي راح ضحيتها مع (2) أخرين من ابناء العسيلات تم قتلهم وتقطيعهم علي يد ليبي وسودانيين تفاصيل مؤثرة ، وقالت عند مثولها أمام محكمة بحري وسط برئاسة القاضي بلولة عبد الفراج كشاهدة أتهام في القضية بانها معلمة وفي يوم وقوع الحادثة (الثلاثاء) واثناء تواجد زوجها المجني عليه (زروق) بالمنزل قبل الظهر تلقي مكالمة هاتفية ورد قائلاً (كيف يا محمود يا أبن طرابلس) واستمرت المكالمة لدقائق ثم اغلق الهاتف بعد أن وعد المتصل بالاتصال عليه مرة اخري، واضافت بعد أن أغلاق زوجها المكالمة أتصل بشخص يدعي (قسم الله) واخبره بان جماعة لديها مبلغ (600)ألف سوداني تريد تحويله لدولارات ، وشرح له بانهم طلاب ليبيين وما منهم مشاكل وطمئنه بانه تعامل معه سابقاً وأن مشكلتهم أنهم لا يتعاملون في الشارع نسبة لضخامة المبلغ ، لافتة بانهما قاما(بتضريب) المبلغ خلال المكالمة وقدر ب(16)ألف دولار الا ان (قسم الله) رد له خلال المكالمة بان المبلغ غير موجود بحيازته عندها طلب منه أن ياتي بما لديه ويتم تكملة الباقي من السوق وأخترع عليه اللقاء في مكتب قرب مستشفي بالخرطوم، واضافت بأن زوجها (زروق) سلم رقم هاتف الشخص الذي يريد شراء (لقسم الله) للاتصال عليه ، وعاد مرة اخري اتصل بالشخص واخبره بان شخص من طرفة يلتقي به، واشارت الشاهدة إلي ان زوجها المجني عليه تركه هاتفه وذهب لتجهيز نفسه للخروج، واثناءها رن هاتفه عدة مرات ووجد المتصل (قسم الله) فعاود الاتصال اليه واخبره عندها بأن الجماعة غيرت مكان اللقاء إلي شقة بشمبات لفة جنوب ، وواصلت الشاهد في اوقالها بان المجني عليه (زروق) اخبره خلال المكالمة بانه يريد اللقاء ب(محمود) بخصوص عمل اقامة ليبيية له واتفقا أن يلتقيا ويذهبا سويا له، عندها حمل المجني عليه هاتفه وجواز سفر بجانب مبلغ مالي سوداني قليل وخرج، وأضافت الشاهدة امام المحكمة بان زوجها لم يعود الي المنزله كعادته بالمساء وفي صباح اليوم الثاني اتصلت عليه ووجدت هاتفه مغلق الا انها عادت وقالت بانه يستحيل اغلاق جواله ولديه بطارية اخري كاسبير ، واضافت في الصباح واصلت اتصالها عليه ولكن دون جدوي عندها ارسلت ابنها الي زميل زوجها ليسأل عنه وعاد لها برقم هاتفه بعد ان تعذر وجود بالمنزل، وابانت بانها اتصلت لكنها لم تتوصل اليه ايضاً ، لافتة بانها بحث عن ارقام لاصدقائه بالمستندات داخل المنزل ولم تعثر علي شئ وتزكر احد اصدقائه يقيم بمنطقة كافوري وقامت بارسال شقيقها لكنه لم يجده بمنزله ، ومبينة بانه اصبحت في حالة قلق واثناء تصفحها في الفيس بوك وجدت منشور عن جريمة قتل في شقة بشمبات راح ضحيتها شخص يدعي (قسم الله) وصديقه واخر مجهول الهوية بطريقة بشعة بسبب دولارات وان منفذين الجريمة ليبيين الجنسية والبلاغ مدون بقسم الصافية، واوضح الشاكية بانها في بداية الأمر قرأت المنشور عادي الا أنها عادت إليه مرة اخري بعد أن ربطت المكالمة التي تلقاها زوجها (القتيل) بتفاصيل المنشور وقررت الذهاب لقسم الصافية مكان تدوين البلاغ ، وهنالك تم توجيهها باخذ صورة لزوجها وفتح بلاغ بقسم الدروشاب، ولفتت الشاهدة بانها ذهب كما طلب منها وهنالك اخذت اقواله واعيدت مرة اخري لقسم الصافية وتم اخذ اقوالها مرة اخري، وبعدها تم اخذها للمباحث والتحقيقات الجنائية بحري ،كاشفة بدخولها للمكتب صادفت شخص (المتهم الاول) خارج واثناء سردها الواقعة للضابط اخبرها بان ذلك الشخص الذي قابلته هو مرتكب الجريمة، موضحة بانها سلمته صورة القتيل وتم عرضت علي المتهم الذي أكد بانه يعرفه وتعامل معه سابقاً وقابله يوم الحادثة، بعدها توجهوا للمشرحة وصادف دخولها عربة محملة باطراف المجني عليهم وبعد ان عرضت عليها جثة زوجها في بداية الامر ترددت بانه هو بعد ان تغير لونه وضعف جسمه الا انها ومن خلال وجود علامات بجسده كالشامة في راحة يده والبنطلون الذي يرتديه والساعة و اقتنعت بانه زوجها ، واشارت بان المتحري اخذ اقوالها ثلاثة مرات ، واوضحت من خلال استجوابها بان شخص وعد زوجها بالسفر لدولة ليبيا وقالت بانه متزوجة المجني عليه منذ 12 عام ولدها (5) اطفال . وباقوالها حددت المحكمة جلسة اخري لسماع بقية شهود الاتهام من بينهم الطبيب الشرعي

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.