حميدتي فار تجارب

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

حميدتي فار تجارب

# ظل قائد مليشيا أل دقلو الارهابية المتمردة ( يهضرب ويهترش ) ، كل حين والأخر ( بتصريحات ) ، تأتى مرتبطة دائما بتحركات السيد / البرهان رئيس جمهورية السودان ، والذي بجولاته وصولاته الداخلية والخارجية ، يصيب أعدائه وأعداء الشعب السودانى ( بالكوليرا ) المسببه ( للمغص والإسهال ) ، للبعض منهم و الذين يلتهبون (بالملتحمة ) ، التى تصيب العيون بالرمد المؤدى ( للعمي ) ، وأخرون (بأبو الصبيغ) البعمل ( الحكه )
# حيث وجه المتمرد حميدتى عميل الإمارات ربيبة إسرائيل( الإتهامات ) للسيد البرهان رئيس الجمهورية والقائد الأعلي لقوات الشعب المسلحة السودانية ، ( بإستغلال ) قمة المنتدى الصيني الأفريقي ببكين لإدعاء شرعية قال إنها ( متوهمة ) ، عجبا لك إن كان في الأمر ( عجب ) فهو توصيفك للرئيس البرهان ( رئيسك ) بإدعاء الشرعية التى تدعى أنها ، وهمية في محاولة لتضليل الراي العام الذي يدرك أن شرعية الرئيس البرهان هى وأقع معاش يمارس من خلالها السيد الرئيس البرهان مهامه (الرئاسية) ، والتى يقود بها البلاد داخليا وهو يجوب البلاد طولا وعرضا يلتقي جيشه وشعبه في تلاحم علي الهواء الطلق متفقدا مواقع العمليات ، ويزور المستشفيات ويؤدى واجب العزاء في الشهداء ويواسي ذويهم ، وخارجيا يلتقي رؤساء الدول التى يزورها ، ويخاطب العالم من خلال المحافل الدولية بإسم السودان بإعتباره رئيسا للبلاد ، عن أى شرعية تتحدث وأنت القاصي والدانى يعلم أن وجودك ووصولك لهذا الوضع في حد زاته أتي بطريقة (غير شرعية) ، فكيف تحدثنا عن (شرعية البرهان) ، وأنت تفتقد (لشرعية) ، وجودك التى فرضت وفقا لأهواء تنظيم الجبهة (الإسلاموية) ، التى كانت تستخدمك ( مطية) ، بركوبها علي ظهرك لتقوم بتنفيذ أوامرها بدلا عنها ، وذلك بسفكك للدماء وتشريد الآمنين من مدنهم وقراهم بدارفور وانت تقتل وتحرق وتغتصب لسنين عددا ، دون حسيب او رقيب .
# إن وصفك لخطاب ( رئيسك البرهان ) بأنه أجوف ومليء بالأكاذيب والمزاعم التى تفتقد للمصداقية دأب علي تكرارها في كل حين) ، نشك أن يصدر مثل هذا الكلام من أمثالك لأن أصل تكوينك مصمم علي أن تكون ( مطية ) يركب علي ( ظهرك ) الجميع لكى ( تنفذ ) ما يطلب منك دون أن يكون لك رأي فيما تقوم به لأن السستم (الإسلاموى) الذي أنتجك كان لا يريد منك اكثر من ذلك ، اللهم إلا إذا طراء علي (تصميمك) ، تعديلات جديده يمكن ان يكون أضافها لك الكفيل (محمد بن زايد) ، بمنحك خاصية التحليل والبحث والتقصي والتصريح .
# أما فزاعة البرهان والحركة الاسلامية يحتمون بالجيش ويختبئون من خلفه فهذه ( المكنه ) أصبحت لا ( تقسم ) وليست ذات قيمة وجدوى ونفع وأنت بالذات يا حميدتى في هذه ( الحته ) لا يعتد بشهادتك ، لأنها مجروحه والسبب لأنك صناعة كيزانية خالصة مع إدخال تعديلات خارجية دولية إماراتية إسرائيلية … وهلمجرا من دول ومخابرات عالمية ، كل دولة عندها فيك ( صاموله ) أو ( مسمار ) أو ( قناع صناعة هندية ) ، و ( الريبورت ) علي قفا من أدخل يده في ( هيكل الفاره حميدتى ) فار معامل مخابراتية عالمية لم تفلح حتى الأن في تنفيذ برنامجها تقسيم السودان وتشريد شعبه ( مركلسين ) ، من بلدنا شبر ما بنمرق .. وشماعتك بتاعت إعادة عقارب الساعة للوراء وإستعادة دولة الفساد والمحسوبية وأنت هنا تعنى نظام ( المتأسلمين) البائد ، نطمئنك من الأن لا أنت ولا المتأسلمين لن يكون لكم يد في حكم السودان مستقبلا ، يكفي الشعب ما حدث له من خراب ودمار وتعطيل لحياته بسبب المتأسلمين ومولودهم ( الغير شرعي ) الدعم الصريع، وهنا أكرر أعنى قياداتهم التى حكمت الثلاثين العجاف التى أنتجت ( حميدتى الفاره ) الذي ظلت تركب علي ظهره وتبطش به شعبها في دارفور وجبال النوبه والنيل الأزرق وفي الخرطوم وأحداث العام 2013 ..لن يكون لك ولهم مستقبل في حكم السودان …واللبانة الحمضانه التى تتعلل بها صارت لا تعنى شيء لشعب السودان ، لن يسكت بعد الأن و لن يقبل إلا بحكومة مدنية تنفيذية يحميها ويحرسها البرهان وجيشه الذي نسعي لأن يضم بداخله كل أبناء السودان مع الحرص علي تطهيره من دنس كل الأحزاب التى ( عشعشت ) فيه …لن نقبل بجيش تمارس من خلاله السياسة لن نقبل بجيش يترك مهامه الدفاعية ليغوص بيديه ورجليه في الإقتصاد والإستثمارات ..نريده جيشا حرا قوميا مؤسسة عسكرية تتحلي بالضبط والربط تصوب مجهوداتها العسكرية في الدفاع عن السودان وقطع يد كل من يتطاول علي السودان وشعبه..نريده جيش همه تحرير كل الاراضي السودانية التى دنسها اعداء السودان
# ومناشدتك للمجتمع الدولي والإقليمي بالحاجه لبذل جهد مضاعف لإنتشال الشعب من دوامة العنف والحروب فهي دعوة حق من ورائها ( باطل ) ، ودعوتك لترسيخ السلام والديمقراطية فهى الأكذوبة التى ظللت تتعلل بها وانت تشعل الحرب
# ختاما أى تصريحات تصدر من قائد المليشيا المتمردة ( فار التجارب ) الإماراتية الإسرائيلية حميدتى الماهرى غير مقبوله لشعب السودان الذي يرفض وجودك ووجود من صنعك مستقبلا.
# إن تعويلك علي المجتمع الدولي لن يفيدك لأن الشعب السودانى يرفض وجودك بالعملية السياسية القادمة .
# علي المجتمع الدولي ان يضع نصب أعينه إن إرادة الشعوب لا تقهر بالضغوطات السياسية او الأبتزازات بدواعي العمل الإنسانى و المساعدات الغذائية ، وكل شعبنا يري تخازل المجتمع الدولي الذي رفض مد يد العون للشعب السودانى والذي تجاهل قضيته عمدا وهو يهدف من وراء ذلك بإتاحت الفرصة لدويلة المؤامرات والدسائيس الإمارات وربيبتها إسرائيل وفآر تجاربهم ( حميدتى الماهري ) ، آملين ومترقبين إنتصاره الذي طاااااال ولم يفلح في تحقيقه لهم للسيطرة علي موارد السودان وتشريد شعبه..
# علي المجتمع الدولي ان يعرف أنه لن تخيفونا بفآركم او أمبوبة إختباركم ( البعثة الأممية وقواتها) ونقول لكم مرحب بيكم وبهم ( جربوا ) ، لكى تتأكدوا تماما حينها من هو الشعب السودانى ، ومن هو الجيش السودانى ، ومن هو الشرطة ، والأمن والمخابرات العامة ومن هن حرائر ، وأطفال ، وشيوخ السودان ، (جربوا كان تقدروا) ، بإذن المولي الواحد القهار نريكم ما لم تتوقعوه ، علي الرغم من ظروف الشعب الصعبه التى يعيشها بسبب حربكم المفتعله والمصنوعه ( مخابراتيا ) ، ويعلمها القاصي ،والدانىء ، ولكن إن حمي الوطيس عيونكم ما ح تشوف ( إلا قطع رؤسكم أيها العلوج ) ، فإنا من المنتظرون … ( جربو )
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله