آخر الأخبار
The news is by your side.

تمازج تنتقد تجاهل تنفيذ اتفاق سلام جوبا

تمازج تنتقد تجاهل تنفيذ اتفاق سلام جوبا

 

سوداني بوست : هدى حامد

انتقدت الجبهة الثالثة تمازج، تجاهل تنفيذ إتفاق السلام-جوبا٢٠٢٠م، ومحاولات الإستعاضة عن بروتوكولات الترتيبات الأمنية بعمليات تجنيد موجه، موقع سوداني بوست الإخباري يورد نص البيان..

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الثالثة تمازج
القيادة السياسية

بيان حول:
تجاهل تنفيذ إتفاق السلام-جوبا٢٠٢٠م، ومحاولات الإستعاضة عن بروتوكولات الترتيبات الأمنية بعمليات تجنيد موجه:
جماهير الشعب السوداني الصامد:
إن حركة تمازج الباسلة قد وقعت على إتفاق السلام-جوبا٢٠٢٠م وعلى مسودة الدستور الإنتقالي ٢٠٢٢م ضمن عملية التغيير الذي تأسس على أهداف ثورة ديسمبر المجيدة..وظلت تدعم عملية السلام الذي يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية تفتح الباب أمام تطبيق فاعل وعادل لإتفاق لعملية السلام-على ضوء مخرجات “مؤتمر” سلام جوبا و إستكمال السلام” الذي قام ضمن المراحل النهائية للعملية السياسية-في السودان..
جماهير شعبنا العظيم:
إن إختزال عملية السلام في مجموعة تدابير سياسية لا تستوعب تنفيذ” الترتيبات الأمنية” ونصوص إتفاق السلام-جوبا٢٠٢٠م لن يقود إلى الاستقرار المنشود، وقد يؤدي لتجدد الحرب -بالنظر للطريقة الإنتقائية المتبعة في توجيه عملية إنفاذ السلام، والتكتيكات المكشوفة-التي يجب أن لا تمر لتشعل الإقتتال من جديد..!!..
جماهير تمازج الكرام:
أننا-في قيادة الحركة – نؤكد على تمسكنا بإتفاق السلام-جوبا٢٠٢٠م و نرى أن تعددت المصفوفات وإقامة المهرجانات والورش – لايخدم قضايا الأمن والإستقرار في بلادنا..كما أن “رهن عملية السلام لتحالفات ومصالح سياسية – بعيداً عن مخاطبة جذور الأزمة” يعتبر إمتداد لسيناريوهات “إعادة تدوير الأزمة” التي عمقها إنقلاب ٢٥ أكتوبر -من خلال-تعطيل عملية الإنتقال السياسي ووقف تنفيذ إتفاق السلام-جوبا٢٠٢٠م وبدل المشهد إلى “نهج ماقبل الثورة”!! مما إنعكس على عملية الإنتقال السياسي الديمقراطي و طفت على السطح كيانات معادية للتغيير – متعارضة مع “الإتفاق الإطاري” الموقع بواسطة قوى الثورة والمكون العسكري..!!
جماهيرنا الاعزاء:
أن تمازج-القيادة السياسية لها رأي واضح حول تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية، بينما نلاحظ عمليات “تجييش” ومحاولات بناء قوات عديدة تمثل الوجه الكالح ل”كتائب الظل” التي تعمل لخدمة أجندات “دولة الظلم العميقة” التي تمددت على حساب وحدة بلادنا وشعبها طوال العقود الماضية..
لذلك فإننا نحذر من هذه المحاولات المكشوفة في ظل وثيقة إتفاق السلام-جوبا٢٠٢٠م، الذي وجد تجاهل-بالأخص-في بروتوكولات الترتيبات الأمنية التي تمثل العمود الفقري لعملية السلام و الإستقرار-في دارفور والأقاليم الأخرى..!!
ولتفادي محاولات تجديد إشعال الحرب وتجنب سيناريوهات الأنشطة الهدامة لجماعات النفاق السياسي و أزيالهم، فإننا نؤكد على الآتي:
١/أن تتم معالجة قضايا الإصلاح الأمني والهيكلة-عبر المخرجات التوافقية للمؤتمر المتخصص-ضمن مناقشة قضايا المراحل النهائية للعملية السياسية..
٢/ أن محاولات فرض الإقتتال العبثي – الذي كان يدور-بواسطة تجار الحروب -ظل يمثل منهج مكشوف، سنعمل على فضحه وتعرية آلياته السياسية التي تسعى لهدم الإستقرار وإشعال الفتن والحرب بين القبائل-تحت شعار “فرق تسد” البغيض!!
٣/ بإسقاط ثورة ديسمبر لأركان النظام المخلوع الذي كرس للسيطرة على أجهزة الدولة- بشقيها المدني والعسكري- لم تعد مؤسسات الدولة “أدوات طيعة” لتحقيق مآرب نخبوية ضيقة تخدم مصالح المجموعات المعزولة- كما في السابق، ومن هذا المنطلق عملنا وسنعمل على أسقاط الظلم -دعماً لأهداف شعبنا وثورته التراكمية السلمية الظافرة..
٤/ إننا ندرك أطماع ومحاولات عصابات الحروب التي تحاول العودة للسطح لمزاولة نشاطها- على أنقاض إنقلاب ٢٥ أكتوبر- الذي تفرق شركاءه وتبدد كما تبددت أحلام الذين يسعون لإعادة إنتاج نظام الدولة القديم.. لذلك فإننا سنواصل في جهودنا ضمن قوى الثورة، للوصول إلى إتفاق سياسي نهائي تتأسس عليه حكومة مدنية ديمقراطية في أقرب وقت-تسد الباب أمام أزيال نظام دولة الظلم والفلول وتأسس لدولة المواطنة والسلام الشامل!

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.