آخر الأخبار
The news is by your side.

بهـدوء. عطـيه بـادى

عطيه بادى

ساره وسنهورى

ما يجب الإعتراف به هو أن الكذبة الكبرى والأولى كانت هى ( أذهب للقصر رئيسا وأنا للسجن حبيسا ) ,,
وبعدها تشكلت منظومة الكذب لتصبح حياتنا كلها ووطنا كله كذب فى كذب ,,
وكذبة من يصفونه بالمغنى ( علاء الدين سنهورى ) المقيم بالدوحة لا تشذ عن الكذبات الصغيرة التى بنى عليها وجودنا ..

فهو قد إختلق شخصية إسفيرية بذكاء يحسد عليه باسم ( سارة رحمة ) وولج بها كبريات المجموعات الإسفيرية الخاصة بالنساء ومن خلالها مارس كذبه والذى ما ظهر لنا منه إلا رأس جبل الجليد ..

إستطاع سنهورى بجعل بطلته ( سارة ) الوهمية أيقونة إسفيرية لها من المحبين ما يفوقون محبىي فنه بمئات المرات ثم إستغلاها فى إستدراج الفتيات إلى الشقق الخاصة والتى يمكن أن يحدث فيها أسوأ الظنون ،، كانت ساره تتواصل على الخاص وعلى العام من خلال حسابها ( السنهورى ) لتعلن عن وظائف لمنظمات الأمم المتحدة التى تعمل بها ثم تختار الفتيات الصغيرات الجميلات لتكملة إجراءات التعيين فى أماكن معينة حيث يكون بانتظارهن هناك ( الزبائن ) ,, وفى هذى يمكن أن نصف علاء الدين السنهورى بأنه ( قوّاد ) إسفيرى ولا تفسير آخر لهذه الجزئية ,,

ثم أنه ومن خلال ( سارة ) الوهمية أنتج فيديو كليب غنائى بعنوان ( غناء المطارات القديمة ) وأنا شخصيا إستمعت له وأعتبره الفيديو كليب الأول فيما شهدته من فيديو كليبات سودانية وهو من إنتاج ( ساره رحمه الوهمية ) ,, وهنا يمكن أن نصنف السنهورى على أنه خائن لما وهبه له الله من نعمة وهى نعمة التطريب ,,

ولما أحس السنهورى ـ أو من هم وراء السنهورى ـ أن سارة قد إنتهت مهمتها قتلوها على طريقتهم فهم منذ زمن قد أشاعوا أنها تشكو من مرض سرطان الدم , ما جعل كل صديقات وأصدقاء سارة وكل من سمع بها أن يلطم الخدود ويشق الجيوب ويدعو بدعاء مارك ،، وهنا يمكننا تصنيف هذا السنهورى على أنه بلا قلب ولا رحمة لما فعله تجاه وهميته سارة رحمة ,,

ثم أن قريبا له أشاع فى فيديو مباشر أن قريبه مصاب بمرض نفسى ,, مجنون يعنى وهذا ما لا يمكن أن يوصف به شخص بهذا الذكاء ,,
المشكلة الآن هى مشكلة الفتيات والشباب الذين غرقوا مع ساره وأصدقاء ساره فهم لا يستطيعون عكس ما حدث لهم بالضبط فأدق أسرارهم وسيرهم الذاتية قد بثوها لسارة ويحتفظ بها علاء أو من هم وراء علاء لليوم الأسود ,,,,

وتحياتى لأصدقائى الوهميين ( ح , د ) و ( ص , ش ) الحالم سبانا …..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.