بقرار برتغالي مانشستر تحت سيطرة اليونايتد في دقيقتين
رياضه|| امونه عثمان
في مدينة مانشستر هناك سحر حلال يسمى عشق كرة القدم وممارستها تعني أنك إنسان مفضل للجميع وتصبح بطل قومي إذا مثلت احد قطبيها.
اليوم في تلك المدينة الساحرة تغير الأمر وأصبح البطل يهاب الجميع ويتنازل لهم عن مكانته اليونايتد اذاق السيتي مرارة الهزائم الماضية وكواه بنار كان حطبها في السنين العجاف هنا نظر المستر إلى لاعبيه وفي عقله الف سؤال أهمها ماذا يحدث لنا ؟
حينها ظهرت كتيبة حمراء بقيادة مدرب يافع قرر أن يخوض التجربة بنفسه في نادي تاريخي وفريق عملاق وصاحب إرث كبير، مباراة اليوم لم تكن سهلة على كلا الجانبين بل وضحت لنا عيوب السيتي بشكل كبير ويبدو أن الجانب النفسي هو أكثر مايعاني منه أبناء البيب وليس غياب رودري أو تراجع في أداء اللاعبين كما يقال وهذا يبين لنا أن المشكلة لن تحل بصفقات جديده أو تغيرات قد تحدث في هيكلة الفريق بشكل عام.
مانشستر حمراء بريمونتادا في آخر الدقائق فوز يعطي الفريق دفعة معنوية لمجابهة ماهو قادم من مباريات محلية أو أوروبية وستضع اموريم في الطريق الصحيح إذا أراد هو ذلك واستطاع استغلال هذا الإنتصار ولو بشكل معنوي، عاد اليونايتد إلى عرش مدينته المحببة واختفى السيتي في ثلوج ليالي ديسمبر الباردة وينتظر يناير لعله يعيده إلى ماكان عليه في الماضي.
