بروف غندور يعترف بإشعال الحركة الإسلامية. لحرب ١٥ أبريل
بروف غندور يعترف بإشعال الحركة الإسلامية. لحرب ١٥ أبريل!
كتب/ محمد هارون عمر
أعترف البروف إبراهيم غندور القيادي في الحركة. الإسلامية في مقال له. أمس الأول . بأن التيار المتشدد في الحركة الإسلامية. الذي يقوده على كرتي، ناجي عبدالله. الحاج آدم وأسامة عبدالله قد دبروا الحرب رغم أنف بقية القيادات الوسطية. اعترض غندور على مخاطر الحرب ومنزلقاتها إلا أنهم. اصروا وحدث ماحدث من موت و دمار ونزوح وتهجير. وسرقة وقتل . وبرأ غندور الجيش و الدعم السريع وتقدّم من فتنة إشعال الحرب. حقيقة هذا التصريح يشبه نهج. غندور الوسطي فهو من. جناح. الحمائم. وكرتي من جناح الصقور. منذ بداية. الثورة. كان كلام غندور عقلانيًا موضوعيًا عكس تلك المجموعة المتطرفة المتشددة . أهداف الحرب تتمثل في تحطيم الدعم السريع بعد تمرده َوخيانته وغدره بالحركة الإسلامية، القضاء على الثورة بسحق ق ح ت. ثم العودة للسلطة تارة أخرى. كانت.هناك ثلاث مراحل لبلوغ الهدف اولاً فض الاعتصام. فالانقلاب ثم الحرب. كلها اخفقت في إرجاع عقارب الساعة. للوراء. غندور. سياسي حصيف وذكي وبرجماتي ليس من النوع الدوغمائي يملك كاريزما وفكر يؤهله ليقود المراجعات ونقد التجربة السياسية. المخفقة. و الَمحبطة. هذا الإعتراف جدير بالاعتبار وخليق بالإحترام. فلو كان قادة القوى السياسية. شجعان بمثل غندور و لهذه الدرجة. لتطورات وازدهرت الحركة. السياسية السودانية المنغلقة والمتقوقعة. . . فالرجوع. للحق فضيلة وخير الخطائين التوابون. كما قال المعصوم. (ص) لازال هناك. قادة يكابرون ولا يعترفون بالفشل. الجيش بريء من إشعال الحرب قادته لم يعلنوا ذلك. والدليل إذ تمّ. أسر فريق وهو المفتش العام ولواء مدير معهد المخابرات فرقاء ولواءات لايعرفون أن هناك حرب فتم قبضهم وأسرهم في مكاتبهم. هذه مأساة. ينبغى على القوى السياسية أن تنأى عن أدلجة الجيش ليقوم بمهامة. في الدفاع عن الوطن لقد أخفقت القوى السياسية في إدارة. الدولة واخطأت الحركة الإسلامية. في التلهف للعودة للسلطة تارة أخرى وبأي ثمن( منهج ميكافيللي الغاية تبرر الوسيلة.) كانت النتائج. هذا الدمار والخراب والرماد لماذا أسست الحركة الإسلامية. الدعم السريع ؟ وماهي الفائدة التي جنتها من ذلك؟ وماذا استفاد الشعب السوداني من وجود جيشين رديفين متنافسين متقاتلين ؟