الناشطين و اللعب ( بالنار )
شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب
الناشطين واللعب ( بالنار )
# ضجت وتعالت صيحات من يقفون في خانة ، المكون المدنى بكل مسمياته وتداعياته المنادية بوقف الحرب رافعه شعار ( لا للحرب ) ، عقب التصريحات التى صدرت من الجنرالين ( الكباشي / العطا) ، بخصوص المقاومة الشعبية ، علي الرغم من ان كل تصريح آتي في مقام مختلف عن الآخر ، وبمفردات لغوية ، تعبر وتشخص و تصف ( وضع المقاومة الشعبية ) ، وما يجب أن يصاحبها من قرارات الهدف منها في الأساس ضبطها وبلورتها بقانون يحكمها ويضعها في قالب ( شكل ) ، لتعمل بصورة صحيحة وسليمه وتحت إمرت الجيش ..
# سبق ان اشرنا نحن كاتب الشبابيك لضرورة أن تنتبه قيادة القوات المسلحة للأسماء التى بدات تظهر لنا كمراقبين للشأن السياسي السودانى من خلال الفيديوهات التى تحمل اسماء كتائب إسلامية كالبراء وخلافه من اسماء والتى تؤكد ضلوع النظام البائد ومشاركته فى الحرب التى تدور ، حيث طالبنا حينها ان ( ترفض) ، كل المسميات التى تشير الي اى ( أيدلوجيات ) بعينها ، لاننا نريده جيشا قوميا يدافع عن الارض والعرض ويعمل علي تماسك السودان وليس لإظهار تنظيم قد لفظه الشعب بثورة شعبية عارمة إقتلعته من قمة هرمه دون ان تجتثه من قواعده والتى ظلت تعبث بالثورة منذ إنطلاقها والي لحظة اندلاع حرب الواهمين ( ال دقلو ) والذين يحلمون بحكم السودان زندية وحمرة عين ، نقول لهم( خسئتم ) وخاب ظنكم ومسعاكم لأن للسودان رب يحميه و جيش يدفع عنه كيد الأعداء وإن طال آمد الحرب ….
# لا نرى اى تضارب في تصريحات الرجلين ، فالفريق الكباشي تصريحاته تأتى لصالح ( المقاومة الشعبية ) ، وذلك حتى يحفظ لها حقها في الدور الذي تقوم به وتلعبه لصالح حسم المعركة عسكريا وذلك بسن قانون لتنظيم عملها ، وكيفية تسليحها وضبطه عبر القوات المسلحة السودانية والتى يجب ان تعمل المقاومة تحت إمرتها لحظة تحركها للمشاركة في تطهير المناطق التى دنسها متمردى ال دقلو ومرتزقتهم من دول الجوار الافريقي ، وهذا شيء طبيعي آتى علي لسان رجل يعتبر الرجل الثانى فى القيادة العسكرية للجيش السودانى ، ونعتبر تصريحاته من صميم عمله وآتت في مكانها حيث تخريج دفعه من منتسبى حركة مناوى ، وهى تنضم للجيش لتعمل تحت إمرته ….
# حاول بعض الناشطين وقيادات من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم ) ، إستغلال تصريحات الكباشي وتصويرها وفقا ( لأمزجتهم ) في محاولة منهم لبث بذور ( الفتنة) ، خاصة بعد تصريحات ياسر العطا ( السيف البتار ) عن المقاومة الشعبية ، والتى ايضا نعتبرها تصب في مصلحة ( المقاومة الشعبية ) بغية تقنينها لتعمل وتنطلق لتحقق الاهداف المرجوة وهى بجسد قوى ومتماسك وصلب يصعب تفتيته لتلعب دورها المرسوم لها بدقة للوصول للهدف الإسمي وهو كنس ال دقلو المتمردة العميلة القاتلة ومرتزقتهم ومن يقف في صفهم ، لتتفرغ بعدها ( المقاومة الشعبية ) ، في بناء وتعمير ما دمرته الحرب ، ولتكون إحتياطى محترم لمقبل ايام السودان إن دعا داعى الحوبه لها لتلبي النداء وهى اكثر خبرة وحنكة وجهوزية تلبية لنداء الوطن …
# آتت تصريحات ياسر العطا( السيف البتار ) ، واضحة وصريحة لا غموض يكتنفها ، فهى واضحة كوضوح شمس السودان التى تلوح في الافق بوادر نصره قريبا ….
# حيث طالب ( السيف البتار ) ، بضرورة تشكيل اللجان ، والاخطاء يتم تصحيحها اثناء سير التجارب لان الهدف واحد ، وانه لابد من التأسيس للمقاومة الشعبية بالأحياء فهناك جزء مختص بالقتال بالتنسيق مع القوات المسلحة وحماية الاحياء بالتنسيق مع الشرطة وانه يجب ان تهتم اللجان بالجوانب الانسانية والخدمية وحماية الشعب من العمالة والارتزاق وضرورة ان تنهض اللجان بالمناشط الرياضية والثقافية والفنية ….
# أضاف ( السيف البتار ) رؤيته لعمل اللجان بالاحياء بان تقوم بإنتخاب لجان المحليات لمساعدة المديرين التنفيذيين ولجان المحليات تختار مجالس الولايات للعمل مع الولاه وألمح الي عودة ( المعتمدين ) لقيادة العمل السياسي وكل مجالس الولايات تنتخب مجلس قومى لإعادة صياغة مجلس السيادة ….
# ختاما إن محاولة ( دق إسفين ) ما بين ( الكباشي/العطا) ، من قبل الناشطين وقيادات مدنية سياسية فاشلة، مستغلين تصريحات الرجلين وتفسيرها علي حسب ( أمزجتهم ) ونفوسهم المريضه اللاهثه خلف السلطة المفقودة بآمر ( الجيش ) ، منذ إنقلابه في الخامس والعشرين من اكتوبر 2021 وهو يرفع شعار ( تصحيح المسار ) ، والذي نرى انه لم يصحح شيء حتى تاريخه ، لبطئه في اتخاذ القرارات ( المصيرية ) التى من خلالها يمكن تغير وضع السودان وشعبه للافضل ونحن نتطلع لبناء الدولة من جديد خاصة بعد الخراب الذي طالها جراء حكم ( المتأسلمين ) والذى جثم علي صدر السودانيين لثلاثين عام تمكن وتغلغل فيها التنظيم الإسلاموي من جميع مفاصل الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية بزرع وتمكين لعناصره ، والتى باتت تتحكم في كل شيء ، وهنا نطالب مجلس السيادة بضرورة تنشيط عملية إصدار القرارات وتنفيذها ، وضرورة إقتلاع كل كوادر الإسلامويين من أجهزة الدولة ومؤسساتها ، مع العمل علي محاسبتهم علي الفترة التى عطلوا فيها عمل الدولة ونعنى الفترة الإنتقالية التى وقفوا فيها حجر عثره في كل صغيرة وكبيرة ساعدهم فيها الضعف البائن لكوادر ما يسمى بقوى اعلان الحرية والتغيير( قحت ) ، وهشاشتهم وعدم معرفتهم بكيفية إدارة الدولة ، أضف الي ذلك إختيارهم الخاطيء لرئيس وزراء ليس له شخصية قوية ، فضعف حمدوك وعدم مقدرته وعجزه عن محاسبة ( الكيزان ) هو من جعل الروح تعود لتنظيم الاخوان المتأسلمين ، ليعبثوا بالسودان وشعبه ….
# علي مجلس السيادة ونعنى هرمه أن يكون علي قدر ( تصريحات ) الجنرالين ( الكباشي/ العطا) ، والتى تصب كلها في إصلاح حال المقاومة الشعبية من اجل ضبطها وتقنين عملها لتؤدى الغرض المطلوب منها وهو وأد الحرب وإخمادها الي غير رجعة …
# علي مجلس السيادة ونعنى هرمه اصدار مذكرات توقيفى بحق كل قيادات المؤتمر الوطنى والذين بدأ يظهر عليهم داء ( الململه ) وهم يشككون في نوايا السيد الفريق اول عبدالفتاح البرهان ، ويظهر ذلك جليا من خلال الإفادات التى يدلي بها قيادات الكيزان عبر قناة طيبة المملوكة لعبدالحى يوسف والتى تبث ( سمومها ) من تركيا …
# علي مجلس سيادتنا الموقر أن يصدر مذكرات توقيف بحق كل القيادات الإسلامويه الهاربه بتركيا والقاهرة والرياض ، والمطالبة بتسليمهم للحكومة السودانية بغية تقديمهم للمحاكمة …
# علي مجلس السيادة ان ينحى منحى القيادة المصرية والتى أفلحت في جعل الحكومة التركية توقف نشاط الجماعات الإسلامية المصرية بتركيا ، نطالبه بإتخاذ نفس الخطوة وطلب إيقاف اى نشاط ينطلق من الاراضي التركية يقوده عناصر المؤتمر الوطنى ، وإيقاف كل المنصات التى تبث برامجها من تركيا ونعنى قناة طيبة يجب ايقاف نشاطها ..
# علي مجلس سيادتنا ان يستشعر الخطر من عملية البطء والتأخير في اتخاذ القرارات المصيرية والتى توحى بعدم وجود دولة وعدم ادراك للقيادة بمتطلبات الدولة .. ولكى ينجح مجلس السيادة عليه رفع يده بالكامل لكل ما يشير الي نظام عمر البشير البائد ، والعمل بجدية لفرض ( خناق وحصار ) محكم عليه وطرده من الواجهة السياسية أسوة برصفائه من الاحزاب المكونة لقوى تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) والتى قام بطردها بدواعي ( تصحيح المسار ) …
# علي مجلس السيادة العمل علي تكوين ( مجلس للحرب ) ، منفصل يكون دوره إدارة العمليات الحربية المشتعلة للعمل علي القضاء عليها ومن ثم التحضير لخوض حرب شامله تشمل كل الولايات التى تحتلها حركتى الحلو وعبدالواحد نور المتمردتين والقضاء عليهما ، كما يقع علي مجلس الحرب ضم كل الحركات المسلحة التى تحارب مع الجيش للقوات المسلحة لتآتمر بإمرته ، وجمع كل السلاح المستخدم خارج إطار قوات الشعب المسلحة ….
#:وبتكوين ( مجلس للحرب ) يعنى لنا جدية مجلس السيادة في إنهاء التمرد والذي نرى إن إطالت أمده نتجت جراء اللهث خلف ( المبادرات الخارجية ) والتى نعتقد ان الهدف منها في الأساس هو بث الروح ونفخها في جسد المليشيا المتمردة ، لذا يجب تكوين مجلس الحرب لنقفل باب ( المبادرات ) للأبد ويجب إفهام كل المجتمع الدولي و دول الجوار والاشقاء إن ما يدور في السودان هو شأن داخلي يجب حسمه داخليا مع توجيه صوت شكر لهم علي مسعاهم …
# علي مجلس سيادتنا الإسراع في تكوين حكومة طوارىء مصغرة ذات مهام محددة تقوم بإدارة الدولة خلال الفترة الإنتقالية الحالية من كفاءات وطنية غير حزبية…
# علي مجلس سيادتنا الحفاظ والمحافظة على( المقاومة الشعبية ) وانه لابد من مشاركة كل الشعب السودانى في محاربة الإرهاب الذي تقوده مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمه المغتصبه السارقه فبالمقاومة الشعبية نضمن توحد الشعب السودانى وبالتالي تماسك جبهتنا الداخلية …..
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله