آخر الأخبار
The news is by your side.

القنوات الفضائية المأجورة قاتلهم الله

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

القنوات الفضائية المأجورة قاتلهم الله ،،

لازال السودان يمر بكارثة حقيقية يتقاتل فيها أبناء الوطن الواحد ويوجهون سهامهم نحو بعضهم البعض .. هاهى قوات الدعم السريع تتسلح بالاسلحة النارية الخارجية ويبنى سياسته على محاربة وإنهاك البلاد مما جعل اغلبية القنوات الفضائية المأجورة تطلق الاكاذيب التى سمعتوها وسمعها غيرنا من اجل حفنة من الدولارات .. والعياذ بالله .

بينما قوات الدعم السريع تناست ذاك المواطن الذى أصبح حصوله على لقمة العيش معاناة يشيب لهولها الطفل الصغير من جراء هجومه الغادر على العاصمة الخرطوم وبعض المناطق السودانية .. ولعلنا قد اصبحنا امة من السياسين ونريد بتناقضاتنا ان نتولى أمور السودانيين .. حيث ارتدى قائد قوات الدعم السريع ( البعاتى) ثوب الوطنية والإصالة الكاذبة وتحدثوا جهرة بأن قائدهم حميدتى هو السودانى المناضل متناسين عن قصد ان الجند السودانى الذى وهب نفسه للسودان جهرة هو المناضل فافترق عن طريق الشتات وسار فى طريق الحق الذى يعلم بأنه كله تضحيات .

بإذن الله ومشيئة الرحمن السودان سيكون مقبرة اخيرة لمحاولات التمرد البائد التى إستهدفت مقدرات البلاد .. وليعلم شعب السودان بأن جنديكم لم يرتجف ولن يتخاذل لأن قناعتهم بأن السودان هو الوطن بحدوده واهله ووحدته وارضه .. وقد مد السودان حبال الصبر طويلا لكى لا تكون هناك تفرقه ولا شتات ولا حتى حرب بين ابناء الوطن الواحد .. لكن قائد الدعم السريع خذلهم ولم يقم لهم وزنا ولا قيمة .. لكن الله يمهل ولا يهمل .. حيث كان أول المغادرين عن هذه الدنيا ليتذوق نار جهنم والتى اصلا فى إنتظاره .

فقام بضرب العاصمة الخرطوم وما جاورها دون رحمة او شفقة .. فالسؤال الذى يطرح نفسه ماذا قدم قوات الدعم السريع للسودان ؟ وماهى حصيلة اهل السودان فى تلك الفترة؟ وماهى إنجازاته ؟ فالذى لا جدال فيه إن إنجازهم الكبير هو بعد الثقة بينهم وبين العسكريين .. اختار الدعم السريع ان يسكت صوت العسكريين بمحاولة احتلالهم للعاصمة الخرطوم فيما اختار العسكر إسكات صوت المتمردين إلى الأبد .. فالذى يؤمن بالسودان ليس كالذى ينجو بجلده منه .. والذى اختار لنفسه ان يكون فداء للسودان ليس كالذى اختار مسار السياسة الموجهة من الخارج .

هنا اتضحت الرؤيا وكشفت المواقف الذليلة تجاه صلابة وقوة الجيش المستهدف من قبل الخونة والعابثين وقوى الشر والطغيان خاصة بعد قيام الحرب الرذيلة .. فالمشكلة الأن اصبحت وبكل تفاصيلها مشكلة اهل وشعب السودان وبقدرته الدفاع عنها والوقوف بالمرصاد تجاه المتمردين .. فالجيش السودانى سيمضى وبقوة هذا الشعب البطل من إبطال أى مؤامرة مهما كان الثمن .. وها نحن نرى وفى هذه الأيام العصيبة الكثير من بائعى الضمير والوطن فى مختلف الميادين يطلون علينا وعبر تلك الفضائيات المأجورة بالمواعظ والهمم ومهمتهم نكء الجراح والتشكيك فى قوة جيش السودان فى وقت لا تفيد فيه هذه المواعظ والحكم وكان آخرها قيام تلك الحرب اللعينة التى لا يفعلها إلا العاجزون من الخونة والمأجورين فالعار كل العار لامثالهم .. فماذا بقى لهم غير هذه الحرب الخسيسة .

هؤلاء الجبناء دفعتهم الرغبة فى المخاطر لاحتلال الخرطوم وماجاورها لكن هيهات ثم هيهات فالجيش من ابناء هذا الوطن لكم بالمرصاد وباعين مفتوحة وقلب جامد لمواصلة الدحر والضرب إزاء فعلتكم الشنعاء ورغبتكم الغبية لاحتلال السودان .. فمن هذا المنبر نناشد نحن قبيلة الاعلام واصحاب الاقلام جيشنا المقدام بأن يعطى هذه الحرب مزيدا من الاهتمام حتى لا يعبث هؤلاء المأجورين أكثر وأكثر .. فالذى حصل من تلك الفئة العمياء ليس له معنى ولن يؤكده إلا شيئا واحدا هؤلاء المرتزقة يريدون الجلوس على كرسى الحكم .. لكن هيهات لهم من ذلك .. نواصل .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.