القضارف دعوات لإدماج ذوات الإعاقة في برامج الأمن الغذائي
القضارف دعوات لإدماج ذوات الإعاقة في برامج الأمن الغذائي
القضارف: عبد القادر جاز
شددت الأستاذة أخيار عمر عثمان رئيسة جمعية المرأة ذات الإعاقة بولاية القضارف وعضو المجموعة الاستشارية القطرية للعمل الإنساني بالسودان على أهمية العمل الطوعي كأداة فاعلة لمعالجة قضايا متعددة وعلى رأسها قضايا مناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الأمن الغذائي، وسبل كسب العيش، مؤكدة أن التطوع يسهم في بناء مجتمعات أكثر شمولاً وعدالة.
جاء ذلك خلال مخاطبتها منتدى “إدماج النساء والفتيات ذوات الإعاقة في أنشطة وبرامج المنظمات العاملة في الأمن الغذائي وسبل كسب العيش” الذي عقد ضمن أنشطة مشروع “نحن قادرون” بتنظيم من جمعية المرأة ذات الإعاقة وبشراكة مع منظمة ADD.
وأكدت الأستاذة أخيار أن المنتدى يمثل منصة مهمة لرفع مستوى الوعي بالمعايير الإنسانية المرتبطة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة النساء والفتيات، مشيرة إلى ضرورة إدماجهن بشكل فعال في عمليات تصميم وتخطيط وتنفيذ المشروعات التي تستجيب لاحتياجاتهن الفعلية، كخطوة أساسية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين هذه الشريحة من المجتمع.
مضيفة أن المنتدى استهدف 30 مشاركاً من ممثلي المنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال الأمن الغذائي، في محاولة جادة لتحفيز تبني سياسات وخطط أكثر شمولاً، داعية جميع الجهات ذات الصلة إلى الالتزام العملي بإدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المراحل التنموية، وعدم حصر مشاركتهم في الإطار النظري، أو الرمزي فقط.
وعبرت في ختام كلمتها عن شكرها لمنظمة زوا ومنظمة ADF، وشركاء مشروع “نحن قادرون” على دعمهم ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح المنتدى، مثمنة التعاون المستمر في قضايا الإعاقة من أجل بناء مجتمع أكثر عدالة وتكافؤ في الفرص.
ويعد هذا المنتدى خطوة متقدمة ضمن جهود متواصلة لتغيير الصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وتأكيد حقهم في المشاركة الكاملة والفعالة في الحياة العامة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجههم في ظل الأزمات المتعددة التي تمر بها البلاد.
