آخر الأخبار
The news is by your side.

الرصيف أقذر منطقة في مدينة سنار الرائعة.!

الرصيف أقذر منطقة في مدينة سنار الرائعة.!

بقلم: محمد هارون عمر

النظافة من الإيمان، نظافة المدن عنوان تحضر الشعوب ودليل على رقي الحكومة؛ لهذا فالنظافة. هي ترموميتر الحضارة. والمدنية. رصيف سنار الجميل بني مع خزان سنار شرق المدينة ١٩٢٥م لكيلا تغمر مياه الخزان المخزنة في بحيرة الخزان هو ردمية خرصانية ليحمي المدينة من الغرق حينما يفيض النيل الأزرق أو حينما يخزن الماء في بحيرة الخزان ، غدا الرصيف من أبرز معالم سنار الأثرية بعد الخزان وهو يحتوى الجروف الخضراء اليانعة البديعة، وحقيقة حمى المدينة خلال القرن الماضي مضى عليه مائة عام.
للأسف صار الرصيف محرقة لنفايات السوق والحي المجاور. قاذورات وزبالة توضع بصورة عشوائية حتى تحولت لتلال من المواد السامة المتحللة من الجزارة وبقايا الأسماك ومخلفات الطعام وكل نفايا السوق ترمى في الرصيف حتى صار منظرة قبيحًا اوراق واكياس وكراتين وجلود وعظام وبقايا المطاعم المتحللة الآسنة روائح كريهة تزكم الانوف . يطن فيها الذباب ودابة وهوام الأرض الجرذان وكل الزواحف والقوارض شوه وجه المدينة الجميلة العريقة. هذا ليس مكان نفايات ولا قاذورات اين السلطات الصحية والمدير التنفيذي والضبابط الإداريين وضابط الصحة؟ تفاقمت المعضلة أصبحت المنطقة ملوثة با لجراثيم. وحتى هناك نفايات ترمى في الماء فتلوث ماء النيل الذي وصل حتى الرصيف في زمن التخزين هذا. هذا يتطلب قرارات. حاسمة وصارمة وناجزة من السلطة المحلية بعدم جعل الرصيف مستودعًا للنفايات وكنس وتنظيف هذا المنطقة. ومعاقبة من يضع النفايات والغريب أن. هذا الخلل جوار محلية سنار. والمسؤولون ينظرون ولا يحركون ساكنًا، لابد من صحة البيئة. فالنار من مستصغر الشرر. الداء ينطلق من هنا ويمكن أن يلوث كل المدينة بامراض معدية. هذا يتطلب قرار عاجل، وتشرف على تنفيذ قمة السلطة؛ بتجفيف هذا المستنقع الآسن الذي شوه وجه سنار الحسناء  وإلغراء  .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.