الدكتورة حمدة السليطي وشيخة الجفيري لقبة الشوري القطري
الدكتورة حمدة السليطي وشيخة الجفيري لقبة الشوري القطري
كتبت: عواطف عبداللطيف
اليوم الخميس ١٤ أكتوبر ٢٠٢١م اكتملت منظومة مجلس الشوري القطري المنتخب لاول مرة .. وذلك بصدور القرار الأميري رقم ( ٦٥ ) بتعيين خمسة عشر عضوا لكمال العدد ( ٤٥) عضوا تعيين وانتخاب.
ان تعيين الدكتورة حمدة السليطي وشيخة الجفيري يعادل وضع نجمتان لامعتان وسط هذه الكوكبة ليس فقط لانهن من جنس النساء ولكن لانه اختيار دقيق قاس قدراتهن العلمية والعملية التي اكتسبنها خلال مسيرة طويلة ومميزة بدأ من عملهن بوزارة التربية والتعليم معقل العلم والمعرفة والعطاء.
لمسيرات اخرى تكاد تكون مجاهدات لرفد العلم والمعرفة والعطاء المجتمعي فالدكتورة حمدة ظلت لسنوات تمسك بمقود جائزة التميز العلمي لرفد المؤسسات بالكفاءات العلمية وهذا غير اللجنة الوطنية القطرية لليونسكو التي لها العديد من الأدوار، كالتواصل مع المنظمات الدولية، مثل الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ودراسة الوثائق والبرامج الواردة من المنظمات، وتقديم المشورة لوفود دولة قطر في المؤتمرات العامة بقصد تمكينها من الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من أنشطة ومشاركة وزارات ومؤسسات الدولة أنشطتها وفعالياتها.
والاستاذة شيخة يوسف الجفيري غنية عن التعريف فهي التي تلقب كأول سياسية قطرية بحكم دخولها المجلس البلدي المركزي بالانتخاب ورئيسة اللجنة القانونية في البلدي ودخلت المعترك الانتخابي مع بدايات التجربة الانتخابية في المنطقة وحافظت على مقعدها وبالتزكية ولدورات متتالية وهي أول امرأة تفوز بمقعد في انتخابات المجلس البلدي المركزي على مستوى قطر والخليج العربي سنة ٢٠٠٣ م .
وبرغم أن مجلس الشورى المنتهيه دورته جلست تحت قبته اربع من النسوة القديرات وبالتعيين ودخلت حلبة التنافس لانتخابات الشوري الاولى ثمانية وعشرون سيدة لم يحالفهن الحظ الا ان خوضهن هذه التجربة في حد ذاته كسر لشوكة الانعزالية إن جاز التعبير واصرار لنيل موقعها خاصة وان قاعدة كبيرة من نساء قطر حازت اعلي الدرجات العلمية باعرق الجامعات كما جلست نساء كثر علي مقاعد المسوولية الوظيفية بدواوين الحكومة والسفارات والمنظمات الدولية وما عادت النساء يشعرن بأي تمييز سالب نحوهن .. فقد علقت غالبية المترشحات للشوري بعد جولة فرز الاصوات ان دخولهن للحلبة في حد ذاته فوز .
Awatifderar1@gmail.com
