الجرائم البشعة هي إحدى إفرازات الحرب
الجرائم البشعة هي إحدى إفرازات الحرب
بقلم: محمد هارون عمر
بعد استعار الحرب مابين الجيش والدعم السريع تعرضت العاصمة. لهجمة شرسة تتمثل في النهب والسطو على الممتلكات ما أنزل الله بها من سلطان ولم يحدث في أي دولة في العالم. مئات الآف من العربات سرقت هناك،سرقات الأثاث من ثلاجات وغسالات ومكيفات وأسطوانات الغاز الدواليب السراير والمراتب بل حتى الأكواب والملاعق.
وهناك سلع وبضائع الدكاكين ومعدات المصانع والشركات كل هذه المسروقات عز اها البعض للدعم السريع. الدعم السريع لاريب أنه ضالع في بعض السرقات، وهو مسؤول طالما أنه. اقتحم تلك المناطق ولاز الت بعض العربات المدنية التي استولى عليها يستغلها ويستخدمها. لو أخذ أي جندي من الدعم السريع سيارة وانطلق بها غربًا لما تبقى منهم احد ليحارب ولن يصمد أمام. الجيش أسبوعًا إذن من سرق العاصمة وافرغها من كل شيء هناك اللصوص الذين أطلق من السجون وعددهم بفوق ٢٠ الفًاظ انطلقوا كالأسودالضارية الجائعة للفر ائس هناك عصابات من الدول المجاورة. نهبت وسرقت..
وأيضا اتسعت د ائرة البطالة.و البؤس فالناس من ضعاف النفوس وتحت. ضغط. الحاجة. غامروا وسرقوا ( وشفشفوا) كما يحلو للبعض أن يصفهم. هذه الظاهرة أفرزتها. الحرب وهناك أمراض إجتماعية كثيرة مصاحبة للحرب نحس بالحياء فلا نذكرها. الحل في تجفيف منابع و مستنقعات. الحرب فيتجفف بذلك مستنقع الرذيلة. في كل يوم تشتعل حمى السرقات في نهم. لأشباع الرغبات المادية بعد أن. جاع الناس العاصمة. كالغابة يصعب فيها ترويض أولئك الوحوش. الضارية الجائعة. السرقة هي الوليدالشرعي للحرب القذرة التي نهبت.وحرقت و حطمت. ودمرت القاصي والداني! أطفأ الله. نارها..