البحر الأحمر تستغيث.. كورونا تفتك بأبناء الشرق ومطالبات لفرض الحظر

البحر الأحمر تستغيث.. كورونا تفتك بأبناء الشرق ومطالبات لفرض الحظر

بقلم: عثمان قسم السيد

تعيش ولاية البحر الأحمر بشرق السودان حالة من الرعب المتواصل، عقب ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا بشكل ملحوظ، منذ حلول الموجة الثالثة لكورونا، وهو ما بدوره أدى إلى مناشدة الكثير من الأطباء والمواطنين في البحر الأحمر، للمسؤولين، رغبة في إصدار قرارت جديدة من شأنها السيطرة على الأعداد، خاصة بعد حدوث تكدس داخل المستشفيات، وتوجه الكثير من الأطباء إلى توفير أنابيب الأكسجين لمصابي فيروس كورونا.

ونظرًا لفتك الفيروس بأبناء الولاية ناشد الدكتور أحمد درير مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بولاية البحر الأحمر في حوار صحفى أجراه مع راديو دبنقا – السودان اطلعت عليه ، بتوفير الأوكسجين ، و فرض حظر التجوال بجميع المراكز فترة ما، والصعوبة في حصول الوزارة على الأكسجين مبيناً عدم تضرر مراكز العزل من شح الأكسجين .ونوه إلى ارتفاع تكاليف ايجار وتعبئة وترحيل اسطوانات الأكسجين لمواجهة تفشي فيروس كورونا المُستجد بين المواطنين.

أكثر من 500 حالة إصابة منذ يوليو الماضي بهذا الوباء اللعين و معدل الجثامين التي يتم دفنها في بورتسودان تراوحت خلال الاسبوع الأخير بين 29 – 37 جثماناً يومياً إضافة إلي ارتفاع عدد الوفيات في مراكز العزل والأحياء بشكل يومي من 30 الي 35 متوفى يوميا وسط نقص الأوكسجين وتردي البيئة الصحية بالولاية.

الكورونا المنتشرة الآن فى بورتسودان واريافها هى من السلالة الهندية ( دلتا ) الأكثر فتكا وللعلم هذه السلالة فتكة بالملايين حول العالم وللقضاء على هذا الوباء يجب وفورا بفرض حظر تجوال كامل لمدة أربعة أسابيع في ولاية البحر الأحمر، مع إغلاق كل المعابر المؤدية من وإلى الولاية. مع إلزام المواطنين والمسؤولين بارتداء الكمامات وعدم الاختلاط سواء فى مجموعات أو أفراد والابتعاد مسافة متر و 50 سنتيمتر( 1,50) ( مسافة الأمان لعدم الإصابة بالوباء).

على مواطني شرق السودان عامة وولاية البحر الأحمر خاصة إدراك خطورة السلالة الجديدة من هذا الوباء فهو يفتك بالاخضر واليابس ومعلوم لديكم جميعا مدى تردى البنية الصحية فى شرق السودان والبلاد عموما فإذا أصبت بهذا الوباء فأعلم أنه ليس هناك مراكز عزل وعلاج كافية واوكسجين بالإضافة إلى نقلك للمرض لمن هم حولك أهلك اصدقاءك جيرانك ومعارفك.. الإلتزام بالإجراءات الصحية ضرورة قصوى لحماية نفسك ومن هم حولك.

حمانا آلله جميعا من شرور هذا الوباء

وللقصة بقية

osmanalsaed145@gmail.com