آخر الأخبار
The news is by your side.

الباحثة القطرية ظبية السليطي عاشقة النبات

الباحثة القطرية ظبية السليطي عاشقة النبات

الدوحة: عواطف عبداللطيف

صباح الخميس ٩ مارس ٢٠٢٣ كان مميزا وبطعم النباتات العطرية والعلاجية والماكولات الصحية حضورا لافتتاح الموسم الأول لمعرض خير اتقطر‬⁧‫ بمحمية الخميس للفقع والنباتات_البرية‬⁩ بمنطقة سمرة خطاف بمدينة الخور شمال قطر وبحضور أفواج من طلبة وطالبات المدارس والجامعات ومسوؤلين واسر باطفالهم ومهتمين بالزرع والضرع والذي اقامته الباحثة القطرية ظبية السليطي وسقته بجهدها الذاتي مواصلة لمسارات زوجها طيب الذكر وبرغم ان ظبية دراساتها ادبية.

وتخصصت بطرق التدريس الا ان شغفها الباكر والذي طورته بالبحث العلمي والتنقيب بالبر وبات عشقها الاول هو النباتات والبيئة القطرية ومساعيها الحثيثة لكيفية محاربة التصحر وكأني بها بدأت مشوارها وقبل ان يعي الكثيرون كيفية محاربة التغير المناخي الذي بات اليوم هاجسا وهما علي المستوي المحلي والعالمي.

و ظبية بنت عبدالله السليطي فريدة عصرها وبنت بيئتها حفرت الصخر وأنبتت الذرع وتعتبر من المتميزات في مجال البحث العلمي والتعمق بين خبايا الماضي والتنقيب في مصادر الهوية القطرية سواء ما يتصل بالارث و التراث والأدب الشعبي وغاصت طويلا في براري قطر لتستخلص وتفحص النباتات البرية والبحرية وهي اليوم تدير محمية الخميس للفقع والنباتات البرية ثقافيا وتوعويا .

ودائما ما تطلق مناشدات عن ضرر تضاؤل حجم مساحات الأراضي الزراعية كنبات الشفلح، وتقول ان شجيرات الشفلح كانت في السابق غزيرة و تعتبر من النباتات الاقتصادية والغذائية والعلاجية. فأوراقه تستخدم كالشاي، ويمكن اضافته لمعجون الأسنان لحفظ اللثة، وثمره إلى الطعام، حيث يعطي ، طعم ألذ وقابلية للهضم، وبراعمه تسمى “الكبر”، تخلل وتضاف لبعض المأكولات.

وتقول الباحثة إنَّ محمية الخميس تهتم بالمقام الأول في نشر الوعي المجتمعي والثقافي لجيل اليوم ولزوار و لحماية الثروة النباتية، والبر القطري من التصحر، والمحمية تأسست 1997 في زرع الخميس، بهدف إنشاء “مفاقع” خاصة من أرض لم تفقع من ذي قبل لإنبات “الكمأ” والمعروف باللهجة المحلية “الفقع”.وإنباته يتطلب ظروف خاصة، حيث كانت سابقا الاراضي مفاقع لاسيما منطقة الرويس، إلا أنَّ الزحف العمراني، وعوادم السيارات، أسهما في تقليصها، بالرغم من أنَّ الفقع القطري باهظ الثمن لمذاقه اللذيذ، وخاصة “الزبيدي، والخلاصي” إذ يعتبران أجود أنواع الفقع، وكان يصل حجمها في المحمية من كيلو إلى كيلو و100 جرام”.

وهو من أهم أنواع النباتات، والتي تشتهر بها المنطقة الخليجية و العربية عموما، حيث يستخدم لعلاج رمد العيون، وبه بروتين يفيد من لا يستسيغ البروتين الحيواني بصفة عامة. والمحمية تتألف من 10 آلاف متر مربع، ومنذ سنوات كانت فقط 300 متر مربع، وتوسعتها تمت بجهود شخصية ،وتقوم ظبية مديرة المحمية عاشقة الطبيعة البرية بعقد دورات توعوية تثقيفية بالمدارس والمراكز الشبابية وتشارك باوراق عمل بالمؤتمرات العلمية لرفع الوعي البيئي، وحماية الأرض القطرية من تجريف التربة، وإهمال الأشجار ومنع التعدي على الحياة البرية لاسيما في فصل الشتاء الذي يكثر فيه ارتياد البر..

وبرقم الجهد المرهق فهي تهتم بتربية وتسمين الحيوان والطيور وانتاج خضروات وفاكهة بجانب اجراء تجارب لنباتات وبذور مختلفة ظبية تقوم بذلك بحب وعشق وتكريما لسيرة زوجها تستحق عليه لقب ” أم النبات ” وحصدت مجموعة من شهادات التقدير والجوائز التكريمية .. وتشارك بجناح ويُعقد بالمعرض الزراعي في دورته العاشرة من 15 إلى 19 مارس 2023 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بغية تسليط الضوء على الابتكارات الحديثة في التقنيات الزراعية ووضع خارطة الطريق التي تحقق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
مبروك لأمرأة بحجم التحدي والنبوغ وحب الوطن ضريبة علي جبينها ..

Awatifdrar1@gmail.com

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.