الانفصال الأفتراضي في عقلية الجنرال ياسر العطا.!
الانفصال الأفتراضي في عقلية الجنرال ياسر العطا.!
بقلم: محمد هارون عمر
من أجلّ وأعظم مهام الحاكم الحفاظ على أمن الوطن.و المواطن. والحفاظ على وحدة ترابه والدفاع عنه بكل مايملك الحاكم . حتى يمكن أن يقدم روحه كما فعل الشهيد خليفة المهدي وصحبه الميامين في معركة ام. دبيكرات ١٨٩٩م وهذا مافشل فيه ياسر العطا. المواطن اليوم مظلوم ومهضوم الحقوق ومشرد وذليل وحقير ، فبدلًا من. أن يستحي ياسر العطا ويتواري بسب سقوط ود مدني ومدن كثيرة كبيرة. يصرح بأنهم سيظلون يحكمون السودان إلى مالا نهاية. قال البرهان هو رئيس الفترة الانتقالية وقال لايبالي بانفصال الأطراف إن شاءت وهو.لا يخشى ذلك أسوة. بالجنوب..
أن تقوم دولة اولاد الشيخ. الجنيد أو العطاوة. ونسى الذين يقفون. معه في خندقه الفريق إبراهيم. جابر د عبدالحميد كاشا اللواء يونس محمود وكل زعماء الحركة الإسلامية المتصدر ون للمشهد من. كردفان ودار فور وهم. من. أحفاد الشيخ الجنيد يحاربو ن معه بل ربما كان أكثر من. ٥٠٪ من الجيش السوداني من اولاد الشيخ الجنيد عطية.وراشد وحيماد . كيف لا يخاف حاكم من انشطار وطنه كيف يستهين بدعاة الانفصال أن وجدوا وكيف يظهر عدم رغبته في وجودهم هذا هو الإخفاق عينه.
هذا التصريح ينبغي أن يعتذر منه الجيش لأنه يزرع الشقاق والريبة. ويغذي التيارات الانفصالية والأثنية لقد أخطأ ياسر العطا مرتين خلال هذا الاسبوع. يقولون بأن. حميدتي. جاهل وامي لكنه لم يصل مرحلة الابتذال والإسفاف.. ياسر العطا وبالطبع هو ليس سياسي محترف. يجب أن يدافع عن التيار الوحدوي َعن الذين معه وهو يطعنهم ويسيء الظن بهم. بغمزة لإثنياتهم كما لو أنهم يتآمرو ن رغم. أنهم. داخل الصف الإسلامي الذي يحارب الدعم السريع. بحر السياسة اللجي ينبغي. ان يتعلم. السياسي فيه كيف يسبح فيه بمهارة لكيلا تطويه لججه فيغرق. او سينطبق عليه قول(هو كالثور في مستودع الخزف.!).
لا أحد من المتحاربين يطالب بالانفصال دولة الزغاوة الكبرى مجرد أكذوبة ودولة اولاد الشيخ الجنيد لتوطين عرب الشتات مجرد أسطورة حتى الصوت النشاز داخل حركة. الحلو الذي ينادي بحق تقرير المصير خافت و ذابل النوبة لن ينفصلوا تلك مزايدة سياسية فجة لمحاربين متمردين فاشلين. سيظل السودان موحدًا رغم هذه الحرب التي انهكته، ستضع أوزارها ذات يوم وسيتوارى شبح الأقزام من الساسة طوعاً. أو كرهًا وسينبثق فجر الثورة الوضاء ؛ من أجل سودان جديد بغير فوارق، يتساوى فيها القاصي والداني. وهو. خال من الحر وب أو النزعات والنعرات الإثنية الشوفونية!