آخر الأخبار
The news is by your side.

الأمه في مهب الريح

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

الأمه في مهب الريح

# إن ما يدور داخل أضابير حزب الأمه القومى من تباينات في الأراء والمواقف ، شيء لا يدعو للدهشة أو الإستغراب لكل مراقب او متابع للشأن السياسي السودانى لما ظل يبدر من مواقف تحمل في ظاهرها ( تناقضات ) تصدر من قيادة الحزب بمختلف مستوياتهم ، تعكس مدى إختلافهم وعدم توافقهم او إنسجامهم ، فالكل في ( عجلة ) يريد أن يكوش علي أكبر قدر من غرف أصدار القرار بكل السبل او الطرق ولا يهم إن كان ذلك عبر مؤسسات ومكاتب الحزب المنوط بها اصدار القرارات او خارجها لأن أساس عمل قيادات الحزب تشبعت ورضعت من قياداتها التاريخية المؤسسة للحزب عملية ( النط ) و ( التقلبات ) والزحزحه عن ( المواقف ) حسب الحاجه والحوجه ، لان الحزب رضع كمية ( تناقضات ) في الماضي كافية بان تجعله فى وضع ( مهب الريح ) …..
# إشتعلت معركة البيانات ، الكل يشكك في أحقية طرف علي الطرف الأخر في عملية إصدار القرارات ، دون مراعاة للمؤسسية التى يدعيها قادت الحزب عندما تطفو علي السطح خلافاتهم التى تدلل علي أطماع كل الأطراف في قضية الأحقية المؤسسية المفترى عليها والغرض منها الوصول للمرامى والاهداف الشخصية التى تحقق المكاسب ولو كان ذلك علي حساب مصلحة الحزب الذي إشتد صراع قادته علي قيادة الحزب ، بعد رحيل الامام عليه الرحمة …..
# سبق وتقدم الحزب بورقه إصلاحية لتنسيقية القوى المدنية ( تقدم ) ، والان تشهد قيادة الحزب خلافات بسبب مشاركة الحزب في اجتماعات تنسيقية تقدم ، وذلك برفض نائب رئيس الحزب الذي يطالب بعدم ( المشاركه ) ، في الوقت الذي يري فيه رئيس الحزب المكلف فضل الله برمه ناصر بأن الحزب متمسك بتحالفه في تقدم وملتزم بحضور المؤتمر التأسيسي ……
# ختاما ، خروج بيانات مختلفة من مؤسسات الحزب ليست هى الحالة الاولي ، بل تعتبر ( عادة ) درج عليها قادة الحزب علي مر تاريخهم الطويل المليء بالتناقضات في المواقف والاحداث التى شهدتها مسيرة الحزب والتى لا يقف فيها علي راي او مبدأ واحد خاصة اذا تعارضت تلك الاحداث والمواقف مع مصالحهم فهم لا يحتملون ذلك كثيرا فتظهر الخلافات وتخرج البيانات كل مؤسسة من مؤسسات الحزب تغنى علي ليلاها بغية إستباق الأخرى لنيل المكاسب والمصالح التى تضمن تواجدهم ولو كان الثمن باهظا فالمهم منافعهم الذاتية ….
# إن حالة اللهث والجرى خلف المصالح التى تركهم عليها الامام الراحل جعلت كل قيادات الحزب تظهر خلاف ما تبطن ، لذا كثرت التحالفات التى سوف يدفع ثمنها الحزب التاريخي ( تقسيم ) يجعل مؤسسات الحزب وقياداته في ( مهب الريح ) ….
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.